ألم تر هذا الموت يستعرض الخلقا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألم تر هذا الموت يستعرض الخلقا لـ أبو العتاهية

اقتباس من قصيدة ألم تر هذا الموت يستعرض الخلقا لـ أبو العتاهية

أَلَم تَرَ هَذا المَوتَ يَستَعرِضُ الخَلقا

تَرى أَحَداً يَبقى فَتَطمَعَ أَن تَبقى

لِكُلِّ امرِئٍ حَيٍّ مِنَ المَوتِ خُطَّةٌ

يَصيرُ إِلَيها حينَ يَستَكمِلُ الرِزقا

تَزَوَّد مِنَ الدُنيا فَإِنَّكَ شاخِصٌ

إِلى المُنتَهى وَاجعَل مَطِيَّتَكَ الصِدقا

وَأَمسِك مِنَ الدُنيا الكَفافَ وَجُد عَلى

أَخيكَ وَخُذ بِالرِفقِ وَاجتَنِبِ الخُرقا

فَإِنّي رَأَيتُ المَرءَ يُحرَمُ حَظَّهُ

مِنَ الدينِ وَالدُنيا إِذا حُرِمَ الرِفقا

وَلا تَجعَلَنَّ الحَمدَ إِلّا لِأَهلِهِ

وَلا تَدَعِ الإِمساكَ بِالعُروَةِ الوُثقى

وَلا خَيرَ فيمَن لا يُواسي بِفَضلِهِ

وَلا خَيرَ فيمَن لا يُرى وَجهُهُ طَلقا

وَلَيسَ الفَتى في فَضلِهِ بِمُقَصِّرٍ

إِذا ما اتَّقى الرَحمَنَ وَاتَّبَعَ الحَقّا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألم تر هذا الموت يستعرض الخلقا

قصيدة ألم تر هذا الموت يستعرض الخلقا لـ أبو العتاهية وعدد أبياتها ثمانية.

عن أبو العتاهية

إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق. شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد. كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.[١]

تعريف أبو العتاهية في ويكيبيديا

إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، أبو إسحاق، وهناك رأيان في نسبه، الأول أنه مولى عنزة والثاني «أنه عنزي صليبة وهذا قول ابنه محمد وما تأخذ به عدد من الدراسات الأكاديمية»، ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م. ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد. يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو العَتاهِيَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي