ألم يكن في وسوم قد وسمت بها
أبيات قصيدة ألم يكن في وسوم قد وسمت بها لـ جرير
أَلَم يَكُن في وُسومٍ قَد وَسَمتُ بِها
مَن حانَ مَوعِظَةٌ يا حارِثَ اليَمَنِ
إِنَّ القَصائِدَ قَد جازَت غَرائِبُها
ما بَينَ مِصرَ إِلى الأَجزاعِ مِن عَدَنِ
يُخزي اليَمانِيَةَ المُخضَرَّ عَرمَضُها
تَجريدُ لا طَيِّبٍ مِنها وَلا حَسَنِ
تَلقى حِياضَ بَني الدَيّانِ مُترَعَةً
وَغالَ حَوضَكَ خُبثُ الماءِ وَالعَطَنِ
إِنّا وَجَدنا قَنانَ اللُؤمِ إِذ نَبَتوا
أَصلاً خَبيثاً وَفَرعاً بادِيَ الأُبَنِ
أَمسى سَراةُ بَني الدَيّانِ ناصِيَةً
وَاللُؤمُ يَأوي إِلَيكُم يا بَني قَطَنِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة ألم يكن في وسوم قد وسمت بها
قصيدة ألم يكن في وسوم قد وسمت بها لـ جرير وعدد أبياتها ستة.
عن جرير
جرير
جرير جرير، أو أَبُو جرير وقيل: حريز. روى عنه أَبُو ليلى الكندي، أَنَّهُ قال: " انتهيت إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يخطب بمنى، فوضعت يدي عَلَى رحله، فإذا ميثرته جلد ضائنة ". أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.