ألم يك لا أبا لك شتم تيم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألم يك لا أبا لك شتم تيم لـ جرير

اقتباس من قصيدة ألم يك لا أبا لك شتم تيم لـ جرير

أَلَم يَكُ لا أَبا لَكَ شَتمُ تَيمٍ

بَني زَيدٍ مِنَ الحَدَثِ العَظيمِ

إِذا نُسِبَ الكِرامُ إِلى أَبيهِم

فَما لِلتَيمِ ضَربُ أَبٍ كَريمِ

وَتَيمٌ لا تُقيمُ بِدارِ ثَغرٍ

وَتَيمٌ لا تُحَكَّمُ في الحُكومِ

يَشينُكَ أَن تَقولَ أَنا اِبنُ تَيمٍ

وَتَيمٌ مُنتَهى الحَسَبِ اللَئيمِ

بَدا ضَربُ الكِرامِ وَضَربُ تَيمٍ

كَضَربِ الدَيبُليَّةِ وَالخُسومِ

وَأَخزى التَيمَ أَنَّ نِجارَ تَيمٍ

بَعيدٌ مِن نِجارِ بَني تَميمِ

إِذا بَدَتِ الأَهِلَّةُ يا اِبنَ تَيمٍ

غُمِمتَ فَما بَدَوتَ مِنَ الغُمومِ

لَنا البَدرُ المُنيرُ وَكُلُّ نَجمٍ

وَفيمَ التَيمُ مِن طَلَبِ النُجومِ

تَبَيَّن مِن قَسيمُكَ إِنَّ عَمرواً

وَزَيدَ مَناةَ فَاِعتَرِفوا قَسيمي

قَناةُ الأَلأَمينَ قَناةُ تَيمٍ

مُبَيَّنَةُ القَوادِحِ وَالوُصومِ

أَبونا مالِكٌ وَأَبوكَ تَيمٌ

فَقَد عُرِفَ الأَغَرُّ مِنَ البَهيمِ

تُغَبَّرُ في الرِهانِ وُجوهُ تَيمٍ

إِذا اِعتَزَمَ الجِيادُ عَلى الشَكيمِ

وَتُظعَنُ عَن مَقامِكَ يا اِبنَ تَيمٍ

وَما أَظعَنتَ مِن أَحَدٍ مُقيمِ

وَتَمضي كُلُّ مَظلِمَةٍ عَلَيكُم

وَما تَثنَونَ عادِيَةَ الظَلومِ

وَأَبناءُ الضَرائِرِ جَدَّعَوكُم

وَأَنتُم فَرخُ واحِدَةٍ عَقيمِ

وَلَو عَلِمَ اِبنُ شَيبَةَ لُؤمَ تَيمٍ

لَما طافوا بِزَمزَمَ وَالحَطيمِ

نَهَيتُ التَيمَ عَن سَفَهٍ وَطالَت

أَناتي وَاِنتَظَرتُ ذَوي الحُلومِ

فَمَن كانَ الغَداةَ يَلومُ تَيماً

فَقَد نَزَلوا بِمَنزِلَةِ المُليمِ

بِذيفانِ السِمامِ سَقَيتُ تَيماً

وَتُمطِرُ بِالعَذابِ لَها غُيومي

تَرى الأَبطالَ قَد كُلِموا وَتَيمٌ

صَحيحو الجِلدِ مِن أَثَرِ الكُلومِ

وَما لِلتَيمِ مِن حَسَبٍ هَديثٍ

وَما لِلتَيمِ مِن حَسَبٍ قَديمِ

مِنَ الأَصلابِ يَنزِلُ لُؤمُ تَيمٍ

وَفي الأَرحامِ يُخلَقُ وَالمَشيمِ

تَرى التَيمِيَّ يَزحَفُ كَالقَرَنبى

إِلى سَوداءَ مِثلِ قَفا القَدومِ

إِذا التَيمِيُّ ضافَكَ فَاِستَعِدّوا

لِمُقرِفَةٍ جَحافِلُهُ طَعومُ

تَشَكّى حينَ جاءَ شُقاقَ عَبدٍ

وَأَدنى الراحَتَينِ مِنَ الجَحيمِ

فَعَمروٌ عَمُّنا وَأَنا اِبنُ زَيدٍ

فَأَكرِم بِالأُبوَّةِ وَالعُمومِ

وَتَلقى في الوَلاءِ عَلَيكَ سَعداً

ثِقالَ الوَطءِ ضالِعَةَ الخُصومِ

وَما جُعِلَ القَوادِمُ كَالذُنابى

وَماجُعِلَ المَوالي كَالصَميمِ

يَحوطُكَ مَن يَحوطُ ذِمارَ قَيسٍ

وَمَن وَسَطَ القَماقِمَ مِن تَميمِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألم يك لا أبا لك شتم تيم

قصيدة ألم يك لا أبا لك شتم تيم لـ جرير وعدد أبياتها تسعة و عشرون.

عن جرير

جرير

تعريف وتراجم لـ جرير

جرير جرير، أو أَبُو جرير وقيل: حريز. روى عنه أَبُو ليلى الكندي، أَنَّهُ قال: " انتهيت إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يخطب بمنى، فوضعت يدي عَلَى رحله، فإذا ميثرته جلد ضائنة ". أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي