ألهف أبي لما أدمت لك الهوى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألهف أبي لما أدمت لك الهوى لـ يزيد بن الطثرية

اقتباس من قصيدة ألهف أبي لما أدمت لك الهوى لـ يزيد بن الطثرية

أَلَهفَ أَبي لَمّا أَدَمتُ لَكِ الهَوى

وَأَصفَيتُكِ الوُدَّ الَّذي هُوَ ظاهِرُ

وَجاهَرتُ فيكِ الناسَ حَتّى أَضَرَّ بي

مُجاهَرَتي القَومَ الَّذينَ أُجاهِرُ

وَأَنتِ كَفَيءِ الغُصنِ بَيناً يُظِلُّني

وَيُعجِبُني إِذ زَعزَعَتهُ الأَعاصِرُ

فَصارَ لِغَيري ظِلُّهُ وَهَواؤُهُ

وَدارَت بِجِسمي بَعدَ ذاكَ الهَواجِرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألهف أبي لما أدمت لك الهوى

قصيدة ألهف أبي لما أدمت لك الهوى لـ يزيد بن الطثرية وعدد أبياتها أربعة.

عن يزيد بن الطثرية

يزيد بن سلمة بن سمرة، أبو الكشوح، ابن الطثرية. شاعر أموي من بني قشير بن كعب، له شرف وقدر في قومه، كان حسن الشعر، حلو الحديث، شريفاً، متلافاً للمال، صاحب غزل وظرف وشجاعة وفصاحة. جمع علي بن عبد الله الطوسي ما تفرق من شعره في ديوان. قتله بنو حنيفة في موقعة لهم يوم الفَلَج من نواحي اليمامة.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي