ألوت بأهل اللوى المهرية النجب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألوت بأهل اللوى المهرية النجب لـ ابن الزقاق البلنسي

اقتباس من قصيدة ألوت بأهل اللوى المهرية النجب لـ ابن الزقاق البلنسي

ألوت بأهلِ اللوى المهريةُ النجبُ

فالحيُّ لا أَمَمٌ منَّا ولا كَثَبُ

لا عُذْرَ للعينِ إنْ هَبَّتْ يمانيةٌ

ولم يبلَّ نجادي ماؤُها السَّرِب

نوىً شطونٌ وجيرانٌ نَشدْتُهُم

عهدَ الجوار على بُعْدٍ فما قربوا

رأوا دماءً هُريقتْ يومَ بينهمُ

فأنكروها وهم يدرون ما السبب

أستودعُ الله أقماراً على إضَمٍ

تُنازِعُ الحليَ في لبَّاتِها الشُّهُبُ

ناديتُها بمغاني الجِزْعِ منْ كثَبٍ

حُيّيتِ أيتها الأغصانُ والكُثُب

يا لائميَّ غداةَ البينِ لومُكما

لنارِ قلبي على شَحْطِ النوى حَصَب

إنَّ اللياليَ والأيامَ أجدر بال

تأنيبِ ممَّن أطالت ظُلمَةُ النُّوَب

أشكو من الدهرِ أنياباً مُذَرَّبْةً

وبين فكيَّ هذا المِقْوَلُ الذَّرِب

تَغُضُّ منِّيَ فوا عجباً

لروضةٍ غَضَّ منها النَّوْرُ والعُشُب

ليعلمنَّ زماني أيَّ مُنْقَلَبٍ

إذا لقيت بني داودَ يَنْقَلِبُ

قومٌ لها شُفَراتٌ من عزائمهم

حدُّ السيوفِ المواضي عندها لُعَبُ

إذا احتَبَوا فالجبالُ الشمُّ راسخةٌ

وإن حَبَوا فالغمامُ الجَوْدُ مُنْسَكِبُ

كم صرَّفَ الجيشَ منهم قادةٌ فُهُمٌ

وأحرزَ المجدَ منهم سادةٌ نُجُبُ

سائلْ بهمْ كلَ عَرَّاصٍ ومنصلتٍ

تُخْبِرْكَ بالمأثُراتِ السُّمْرُ والقُضُبُ

أبناءَ حميرَ إنْ أمسى عليّكمُ

بدراً لكم فلأنتم حوله شُهُبُ

المرسلُ السمرَ أشطاناً أسنتها

دِلاؤُنا وقلوبُ الفيلقِ القُلُب

والطاعنُ الخيلَ حتى الخيلُ قائلةٌ

يا ليْتَ أعوجَ لم يُخْلَق له عقِب

نَدْبٌ خلعتُ عليه كلَّ مُعْلَمَةٍ

من المدائح وَشَّى بُرْدَها الأدب

لو أُنْشِدَتْ بعكاظٍ والقبائل قد

نَصَّتْ مآثرَها الأشعارُ والخطب

أَقرَّ يعربُ بالسَّبْقِ المبينِ لها

وأَجْمَعَ الرأيَ في تفضيلها العرب

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألوت بأهل اللوى المهرية النجب

قصيدة ألوت بأهل اللوى المهرية النجب لـ ابن الزقاق البلنسي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن ابن الزقاق البلنسي

علي بن عطية بن مطرف أبو الحسن اللخمي البلنسي بن الزقاق البلنسي. شاعر، له غزل رقيق، ومدائح اشتهر بها. عاش أقل من أربعين عاماً، وشعره أو بعضه في (ديوان - خ) بالظاهرية.[١]

تعريف ابن الزقاق البلنسي في ويكيبيديا

علي بن عطية بن مطرف أبو الحسن اللخمي المعروف بإبن الزقاق البلنسي (490 - 528 هـ / 1096 - 1134 م) هو شاعر أندلسي. ولد في بلنسية، وعاش حوالي أربعين سنة، وهو ابن أخت الشاعر ابن خفاجة. شعره محفوظ في ديوان مخطوط بالظاهرية. وقد طبع ديوانه سنة 1964 م عن دار الثقافة (بيروت)، بتحقيق من عفيفة محمود ديراني، وطبع مرة أخرى سنة 1994 م. من اشعاره:[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي