ألي من جفون الغانيات مجير

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألي من جفون الغانيات مجير لـ فتيان الشاغوري

اقتباس من قصيدة ألي من جفون الغانيات مجير لـ فتيان الشاغوري

أَلي مِن جُفونِ الغانِياتِ مُجيرُ

وَأَنّى وَسُلطانُ الغَرامِ قَديرُ

وَكَيفَ أُرَجّي صَحوَ قَلبي مِنَ الهَوى

وَكاساتُهُ صِرفاً عَلَيَّ تَدورُ

وَهَيفاءَ أَما الوَصلُ مِنها فَجَنَّة

لَدَينا وَأَمَّا هَجرُها فَسَعيرُ

رَآها عَذولي فَاِنثَنى وَهوَ عاذِري

فَحَسبي عَذولٌ راحَ وَهوَ عَذيرُ

لَها مَبسِمٌ عَذبٌ وَثَغرٌ كَأَنَّهُ

لآلٍ يَشوبُ الراحَ فيهِ عَبيرُ

مَرابِعُ صَبري في هَواها عَفِيَّةٌ

فَفي القَلبِ مِنها أَنَّةٌ وَزَفيرُ

تُديرُ عَلَينا قهوَةً بابِلِيَّةً

لَها في عِظامِ الشارِبين مَسيرُ

مُعَتَّقَةٌ صَهباءَ تَحسَبُ أَنَّها

مِنَ اللُطفِ في فِعلِ الزُجاجِ ضَميرُ

وَبَينَ يَدَينا نَرجِسٌ وَبَنَفسَجٌ

وَنارٌ وَنَورٌ في الزُجاجِ وَنورُ

وَشادٍ إِذا غَنّى حَسَسنا قلوبنا

مِن الوَجدِ مِن بَينِ الضُلوعِ تَطيرُ

يُساعِدُهُ إِذ يَرفَعُ الصَوتَ موهِناً

مثانٍ وَبمّ عِندَ ذاكَ وَزيرُ

إِذا أَطلَقَت مِن كَفِّها الكَأسَ وَاِنثَنَت

فَكُلُّ طَليق لِلغَرامِ أَسيرُ

فَلَيسَ لَها في حُسنِها مِن نَظيرَةٍ

وَلا لِسُلَيمانَ الأَميرِ نَظيرُ

أَميرٌ يَرُدُّ الرُمحَ أَحمَرَ قانِياً

وَلِلنَفسِ مِن خَوفِ الحِمامِ هَديرُ

وَتَشهَدُ مِن أَعدائِهِ يَومَ كَرِّهِ

صُدورٌ بِطَعناتٍ لَهُ وَنُحورُ

أَلا إِنَّما أَبناءُ شادي ضَراغِمٌ

لَها بَينَ آجامِ الرِماحِ زَئيرُ

إِذا رَكِبوا خِلتَ الدُروعَ عَلَيهِم

سَحائِبَ لاحَت تَحتَهُنَّ بُدورُ

وَإِن حَمَلوا خِلتَ الأَعادي لَدَيهِم

بُغاثاً وَهُم فَوقَ الجِيادِ صُقورُ

هُمُ القَومُ كُلُّ القَومِ باساً وَنَجدَةً

صَغيرُهُم في المَكرُماتِ كَبيرُ

أَكفُّهُم يَومَ النِزالَ صَواعِقٌ

وَلَكِنَّها عِندَ النَوالِ بُحورُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألي من جفون الغانيات مجير

قصيدة ألي من جفون الغانيات مجير لـ فتيان الشاغوري وعدد أبياتها عشرون.

عن فتيان الشاغوري

فتيان بن علي الأسدي. مؤدب شاعر من أهل دمشق نسبته إلى الشاغور من أحيائها مولده في بانياس ووفاته في دمشق. اتصل بالملوك ومدحهم وعلم أولادهم. له (ديوان شعر -ط) قال ابن خلكان فيه مقاطيع حسان وديوان آخر صغير جميع ما فيه دويبت.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي