أماطت لثاما وأبدت هلالا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أماطت لثاما وأبدت هلالا لـ سبط ابن التعاويذي

اقتباس من قصيدة أماطت لثاما وأبدت هلالا لـ سبط ابن التعاويذي

أَماطَت لِثاماً وَأَبدَت هِلالاً

وَراشَت نِبالاً وَسَلَّت نِصالا

وَمَنَّت مُحالاً وَغَنَّت مِطالا

وَصَدَّت مَلالاً وَمَلَّت دِلالا

وَضَنَّت عَلى مُدنِفٍ لَم تَدَع

فُنونُ الأَسى مِنهُ إِلّا خَيالا

أَبا قَلبُهُ أَن يُطيقَ السُلُوَّ

وَعَثرَتُهُ في الهَوى أَن تُقالا

وَبِالجِزعِ مُنفَرِدٌ بِالجَمالِ

يَميسُ قَضيباً وَيَرنو غَزالا

تُغيرُ لَواحِظُهُ في القُلوبِ

فَتَرجِعُ بِالسَبيِ مِنهُ ثِقالا

كَثيرُ المَلالِ فَما بالُهُ

عَلى زَعمِهِ لا يَمَلُّ المَلالا

وَما شَغَفي بِرِمالِ العَقيقِ

وَلَكِن بِمَن حَلَّ تِلكَ الرِمالا

وَلا أَنَّ سُكّانَ ذاكَ الجَناب

أَسكَنَّ قَلبي داءً عُضالا

جَلَبنَ لِكُلِّ خَلِيٍّ هَوىً

وَأَورَثنَ كُلَّ فُؤادٍ خَبالا

وَقَلَّدنَ بِالدُرِّ تِلكَ اّلثُغورَ

وَحَمَّلنَ كُلَّ قَضيبٍ هِلالا

وَخِفنَ عَلى الحُسن أَن يَستَتيهَ

الحاظَنا فَاِتَّخَذنَ الهِجالا

دَنونَ فَلَمّا مَلَكنَ القُلوبَ

أَصبَحنَ فَوقَ الثُرَيّا مَنالا

عَلى أَنَّني ما خَلَعتُ العِذارَ

في الحُبِّ حَتّى لَبِسنَ الجَمالا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أماطت لثاما وأبدت هلالا

قصيدة أماطت لثاما وأبدت هلالا لـ سبط ابن التعاويذي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن سبط ابن التعاويذي

هـ / 1125 - 1187 م محمد بن عبيد الله بن عبد الله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي أو . شاعر العراق في عصره، من أهل بغداد مولداً ووفاةً، ولي فيها الكتابة في ديوان المقاطعات، وعمي سنة 579 هـ وهو سبط الزاهد أبي محمد ابن التعاويذي، كان أبوه مولى اسمه (نُشتكين) فسمي عبيد الله.[١]

تعريف سبط ابن التعاويذي في ويكيبيديا

ابن التَّعَاوِيذِي (519 - 583 هـ / 1125 - 1187 م) هو شاعر عربي، من أهل بغداد. هو محمد بن عبيد الله بن عبد الله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي، أو سبط ابن التعاويذي. مدح صلاح الدين الأيوبي بقصائد ثلاث بعث بها إليه من بغداد. توفي في الثاني من شوال سنة 583 هـ / الخامس من كانون الأول سنة 1187 م وقيل سنة 584 هـ.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي