أمالك زيد والتعلق بالشعر
أبيات قصيدة أمالك زيد والتعلق بالشعر لـ علي أفندي الدرويش

أمالك زيدٌ والتعلُّقِ بالشعرِ
وما أنت ذو فهمٍ وفي العلم لا تدري
فإن كنت ذا دعوى فجهلك معربٌ
بتنكير ما عرَّفتَ دعواك بالنكر
فيالك منصوباً بخفض لعاملٍ
محلّك مفتوح الأخير إلى الجر
وأعراك عن تمييز حال وفاعلٍ
علامة نصبٍ فيك تدعو إلى الكسر
فإن كنت في علم العروض معارضاً
فخذ وتداً وانهُكْ به العجزَ للصدر
طويلٌ مديدٌ وافرُ الجرم كاملٌ
بسيطٌ ودع جهلاً تركب من فشر
قطعت خفيف العقل كم سببٍ له
ثقيلٍ حكى بيتاً يردَّد بالكسر
عُرضتَ على بحر العروض فودَّ أن
تُشَطَّر تقطيعاً وتُحذفَ في بحر
وإن تدَّعي طباً فلا طبتَ مدَّعٍ
تعالج ضرَّ الناس إذ أنت في الضر
فلفظك من بردٍ وطبعُك يابسٌ
ورأسك مرطوبٌ واستُكَ في الحرِّ
وإن قلت ميقاتي ففي المقتِ لم تزل
تراقب عيناك النجومَ إلى الفجر
فيا لك نظِّيماً تبيت من العدى
ضراطُك في نظمٍ وذقنُك في نثر
فباللَه لا ترجم بلفظك مسمعي
فما أذني الخنساء إذ هو من صخر
إلى اللَه أشكو بارد الطبع مقتلاً
على أنه للروح جمرٌ على جمر
شرح ومعاني كلمات قصيدة أمالك زيد والتعلق بالشعر
قصيدة أمالك زيد والتعلق بالشعر لـ علي أفندي الدرويش وعدد أبياتها أربعة عشر.