أماوي إن كان الشباب الذي انقضت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أماوي إن كان الشباب الذي انقضت لـ الشريف المرتضى

اقتباس من قصيدة أماوي إن كان الشباب الذي انقضت لـ الشريف المرتضى

أَماويُّ إِنْ كانَ الشبابُ الَّذي اِنقَضَت

لَياليهِ عَنّي شابَ مِنكَ صَفاءا

فَما الذّنبُ لي في فاحمٍ حالَ لَونهُ

بَياضاً وَقَد حالَ الظلامُ ضِياءا

وَما إِنْ عَهِدنا زائلاً حانَ فقدُهُ

وَإِنْ كانَ مَوقوفاً أَزال إِخاءا

وَلَو كانَ فيما يُحدثُ الدَّهرُ حيلةٌ

أَبَيْتُ عَلى هَذا المَشيبِ إِباءا

فَلا تُنكري لَوناً تَبَدّلتُ غَيرَه

كَمُستَبدِلٍ بَعدَ الرّداءِ رِداءا

فَإِنّي على العهدِ الّذي تَعهَدينهُ

حفاظاً لما اِستَحفَظتِنِي وَوفاءا

مَشيبٌ كَفَتقِ اللّيلِ في مُدلهمّةٍ

أَتاك يَقيناً أو أَزال مِراءا

كَأنَّ اللَيالي عنهُ لمّا رَمَينني

جَلَوْنَ صَداءً أو كشَفن غِطاءا

فَلا تَجعلي ما كانَ منكِ مِنَ الأَذى

عِقاباً لِما لَمْ آتِهِ وَجَزاءا

وَعُدّي بَياضَ الرّأسِ بعدَ سوادهِ

صَباحاً أَتى لَمْ أَجْنِهِ وَمَساءا

وَلا تَطلُبي شَيئاً يَكونُ طِلابهُ

وَقَد ضَلَّ عنهُ رائِدوهُ عناءا

فَإِنّكِ إِنْ نادَيتِ غِبَّ تلهّفٍ

شَباباً وَقَد وَلّى أَضَعْتِ نِداءا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أماوي إن كان الشباب الذي انقضت

قصيدة أماوي إن كان الشباب الذي انقضت لـ الشريف المرتضى وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن الشريف المرتضى

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم أبو القاسم. من أحفاد علي بن أبي طالب، نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر يقول بالاعتزال مولده ووفاته ببغداد. وكثير من مترجميه يرون أنه هو جامع نهج البلاغة، لا أخوه الشريف الرضي قال الذهبي هو أي المرتضى المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة، ومن طالعه جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين. له تصانيف كثيرة منها (الغرر والدرر -ط) يعرف بأمالي المرتضى، و (الشهاب بالشيب والشباب -ط) ، و (تنزيه الأنبياء -ط) و (الانتصار -ط) فقه، و (تفسير العقيدة المذهبة -ط) شرح قصيدة للسيد الحميري، و (ديوان شعر -ط) وغير ذلك الكثير.[١]

تعريف الشريف المرتضى في ويكيبيديا

الشريف المرتضى أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى بن محمد الموسوي (355 هـ - 436 هـ / 966 - 1044 م) الملقب ذي المجدين علم الهدي، عالم إمامي من أهل القرن الرابع الهجري.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف المرتضى - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي