أما آن للخل المريض بأن يبرا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أما آن للخل المريض بأن يبرا لـ عبد القادر الجزائري

اقتباس من قصيدة أما آن للخل المريض بأن يبرا لـ عبد القادر الجزائري

أما آن للخلّ المريض بأن يبرا

فإن صحيح الجسم منه شكا الضرا

توالت عليه جوعةٌ بعد جوعةٍ

أخوكم لها قد صار كالقلم المبرى

به وكل الجوع المعطل للقوى

فللّه ما أنكاه فينا وما أجرا

إذا نمتُ أمسى لي ضجيعاً ملازماً

وإن قمتُ أضحى كالغريم بنا مغرى

وقد عشت أياماً بظلّ جنابكم

فللّه عيشٌ ما ألذّ وما أمرا

إلى أن دهانا الدهر يوما بجده

بعادات بين ما أحدّ وما أفرى

ففرقنا جمعا وكدّر صفونا

وجوّعنا جوعا فقدنا له الصبرا

فإن شئت فلتبرا لعلك مدركي

وإلا فإن الجوع قد هيّأ القبرا

بهذا أشار الناصحون لعلكم

ترقّون أو تأتي لنا منكم البشرى

شرح ومعاني كلمات قصيدة أما آن للخل المريض بأن يبرا

قصيدة أما آن للخل المريض بأن يبرا لـ عبد القادر الجزائري وعدد أبياتها تسعة.

عن عبد القادر الجزائري

عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ-1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند، وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضي بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزاره نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل-ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره-ط) و (المواقف-ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.[١]

تعريف عبد القادر الجزائري في ويكيبيديا

الأمير عبد القادر بن محي الدين المعروف بـ عبد القادر الجزائري ولد في قرية القيطنة قرب مدينة معسكر بالغرب الجزائري يوم الثلاثاء 6 سبتمبر 1808 الموافق لـ 15 رجب 1223 هـ هو قائد سياسي وعسكري مجاهد عرف بمحاربته للاحتلال الفرنسي للجزائر قاد مقاومة شعبية لخمسة عشر عاما أثناء بدايات غزو فرنسا للجزائر، يعتبر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة ورمز للمقاومة الجزائرية ضد الاستعمار والاضطهاد الفرنسي، نفي إلى دمشق حيث تفرغ للتصوف والفلسفة والكتابة والشعر وتوفي فيها يوم 26 مايو 1883.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي