أما الإمام فقد وفى بمقاله
أبيات قصيدة أما الإمام فقد وفى بمقاله لـ ابن أبي حصينة
أَمّا الإِمامُ فَقَد وَفى بِمَقالِهِ
صَلّى الإِلَهُ عَلى الإِمامِ وَآلِهِ
لُذنا بِجانِبِهِ فَعَمَّ بِفَضلِهِ
وَبِبَذلِهِ وَبِعَفوِهِ وَبِمالِهِ
لا خَلقَ أَكرَمُ مِن مَعَدٍّ شِيمَةً
مَحمُودَةً في قَولِهِ وَفَعالِهِ
فاقصُد أَمِيرَ المُؤمِنينَ فَما تَرى
بُؤساً وَأَنتَ مُظَلَّلٌ بِظِلالِهِ
زادَ الإِمامُ عَلى البُحورِ بِفَضلِهِ
وَعلى البُدورِ بِحُسنِهِ وَجَمالِهِ
وَعَلا سَريرَ المُلكِ مِن آلِ الهُدى
مَن لا تَمُرُّ الفاحِشات بِبالِهِ
النَصرُ وَالتَأيِيدُ في أَعلامِهِ
وَمَكارِمُ الأَخلاقِ في سِربالِهِ
مُستَنصِرٌ بِاللَهِ ضاقَ زَمانُهُ
عَن شِبهِهِ وَنَظيرِهِ وَمِثالِهِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة أما الإمام فقد وفى بمقاله
قصيدة أما الإمام فقد وفى بمقاله لـ ابن أبي حصينة وعدد أبياتها ثمانية.
عن ابن أبي حصينة
الحسن بن عبد الله بن أحمد بن عبد الجبار بن أبي حصينة أبو الفتح الشامي. شاعر من الأمراء ولد ونشأ في معرة النعمان بسورية انقطع إلى دولة بني مرداس في حلب فامتدح عطية بن صالح المرداسي فملكه ضيعة فأثرى. وأوفده ابن مرداس إلى الخليفة المستنصر العلوي بمصر رسولاً سنة 437هـ فمدح المستنصر بقصيدة وأعقبها بثانية سنة 450هـ فمنحه المستنصر لقب الإمارة. ثم كتب له سجلاً بذلك فأصبح يحضر في زمرة الأمراء ويخاطب بالإماره وتوفي في سروج. له (ديوان شعر -ط) طبع بعناية المجمع العلمي بدمشق مصدراً بمقدمة من إملاء أبي العلاء المعري وقد قرئ عليه.[١]
تعريف ابن أبي حصينة في ويكيبيديا
ابن أبي حصينة (388 هـ - 457 هـ / 998 - 1065م)، شاعر من أهل الشام. هو الحسن بن عبد الله بن أحمد بن عبد الجبار، أبو الفتح، ابن أبي حصينة السلمي. ولد ونشأ في معرة النعمان. انتقل إلى حلب وكانت تحت حكم بني مرداس. حقق أسعد طلس ديوانه عندما قطن بغداد.
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ ابن أبي حصينة - ويكيبيديا