أما الرياض فعشقها عشق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أما الرياض فعشقها عشق لـ الصنوبري

اقتباس من قصيدة أما الرياض فعشقها عشق لـ الصنوبري

أما الرياضُ فَعِشقُها عِشْقُ

لم يبقَ فيَّ لغيرها طُرْق

انظر إلى حِذقِ الربيعِ فما

إن كاد يعدلُ حِذقَه حذق

نُسَخُ الرياض أتتك تُقرأُ مِن

بُعدٍ كأن سطورها مَشْق

نُشِرَت على تلك الرُّبى حُلَلٌ

مما يحوكُ الرعدُ والبرق

قمصانُ خِيْرِيٍّ ملوّنةٌ

وغلائلٌ مِنْ سُوْسَنٍ زُرْق

ظلَّ البهارُ تُضيءُ أوْجُهُهُ

فيضيءُ منها الغربُ والشَّرْق

وتلألأتْ أحْداقُ نرجِسِه

لما جلا أحْداقَهُ الودق

أما ابتسامُ الأقحوانِ إذا

عايَنْتَهُ فكأنَّهُ حُقُّ

وكأن وردَ الباقلاءِ على

خُضْرِ الغصونِ حمائمٌ بُلْق

زَهْرُ الرياضِ إذا هي ابتسمتْ

تدعو فيسرعُ نحوها الخلق

فتظلُّ تنطقُ وهي ساكتةٌ

إنَّ الرياضَ سكوتُها نُطْق

شرح ومعاني كلمات قصيدة أما الرياض فعشقها عشق

قصيدة أما الرياض فعشقها عشق لـ الصنوبري وعدد أبياتها أحد عشر.

عن الصنوبري

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر. شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة تنقل بين حلب ودمشق وجمع الصولي ديوانه في نحو 200ورقه وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات -ط) صغير. وفي كتاب (الديارات -ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي