أما رأيت ضحيا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أما رأيت ضحيا لـ الشريف المرتضى

اقتباس من قصيدة أما رأيت ضحيا لـ الشريف المرتضى

أما رأيتَ ضُحَيّاً

أُدْمَ الرّكائب تُحدى

يُردْنَ نجداً وما اِشتا

قَ مَن عليهنَّ نجدا

وَفَوقَهنّ وجوهٌ

مثلُ النجومِ تَبدّى

يَغرُبن بدراً ويطلُعْ

نَ بالإيابة سعدا

وقد تجلّدتُ حتّى

يخالنِي القومُ جَلْدَا

وما رَدِيتُ وممّا

أودّ أنّي أُردى

قل للقِلاصِ خفافاً

يَخِدْنَ بالظّعنِ وَخْدا

تخالهنُّ سِراعاً

رُبْداً يبارين رُبْدا

بمنْ حملتنّ وجدِي

وَما حملتُنَّ وجْدا

حَلفتُ بالبيتِ جاؤوا

إليهِ رَكْضاً وشدّا

مطوِّفين عليهِ

تُقىً كهولاً ومُرْدا

وَالوارِدينَ ظِماءً

مِن ماءِ زَمزَمَ رَغْدا

وَالبائِتينَ بجَمْعٍ

لاقين في اللَّهِ جُهْدا

يُقلِلْنَ من مَرْوِ جَمْعٍ

للرّمْيِ زوجاً وفَرْدا

لهمْ أناملُ عِيضَتْ

من جِلدها ثَمَّ جِلْدا

وبالنحائرِ تُلْقى

عند الجِمارِ فتُرْدى

تُهدى إلى اللَّهِ بِرّاً

وَالبِرُّ للَّهِ يُهدى

وواقفِي عَرَفاتٍ

يَرجونَ للَّهِ رِفْدا

ما أنْ ترى ثَمّ إلّا

ربّاً لعبدٍ وعبدا

عدّوا الّذي كان منهمْ

وَاِستَنفَروا منه عدّا

لَقد خَلفتُ ألوفاً

للنّاس عهداً ووُدّا

وما تعاطيتُ هَزْلاً

ولا تعافيتُ جِدّا

ولا صددتُ بوجهِي

عمّنْ جنى لِيَ صدّا

وَلا تَجاوَزت قصداً

ولا تعدّيتُ حدّا

ولا وهبتُ وداداً

وسُمتُ مُعطاه ردّا

قل للوزير أبي سع

دٍ الّذي جلّ مَجْدا

يا أوثقَ النّاسِ عقداً

وأعذبَ النّاسِ وِرْدا

لا راعهمْ منك بينٌ

ولا رأوْا منك بُعْدا

فَما اِستَطاعوا لفضلٍ

آتاك ربُّك جَحْدا

سلّوك طوراً ولكنْ

للسلّ صانوك غِمْدا

فإنْ ضَرَبْتَ فماضٍ

قدّ الضّريبة قدّا

ما زلتَ فيهمْ سِناناً

للرّمح والسّيف حدّا

وما أردتَ على الهَوْ

لِ نَجْدَةً منك جُندا

فَإنْ رُمُوا كنتَ تُرساً

وإنْ ورَوْا كنت زندا

وإن دَجَوْا كنت صُبحاً

وَإِن ضَحوْا كنت بَرْدا

خُذْ مِلءَ كفّيك من عا

مِكَ الّذي جاء رِفْدا

وما وُعدتَ به خذْ

ومن يد الدّهرِ نقْدا

ما كنتَ تمطُلُ وَعْداً

فكيف تُمطَلُ وعْدا

وَاِستَشعرِ النُّجْحَ دِرْعاً

واِلبَسْ منَ اليُمْنِ بُرْدا

وَعِشْ فَما العَيشُ إلّا

ما كان رحْباً ورَغْدا

يُراحُ بابُكَ فينا

قصداً إليه ويُغدى

وَاِخلدْ فخُلدُك أَوْفى

منّا علينا وأجْدى

ولا يزلن نيوبُ ال

خطوبِ حولك دُرْدا

ولا رأينا لشيءٍ

نَهواهُ عندكَ فَقدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أما رأيت ضحيا

قصيدة أما رأيت ضحيا لـ الشريف المرتضى وعدد أبياتها أربعة و أربعون.

عن الشريف المرتضى

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم أبو القاسم. من أحفاد علي بن أبي طالب، نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر يقول بالاعتزال مولده ووفاته ببغداد. وكثير من مترجميه يرون أنه هو جامع نهج البلاغة، لا أخوه الشريف الرضي قال الذهبي هو أي المرتضى المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة، ومن طالعه جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين. له تصانيف كثيرة منها (الغرر والدرر -ط) يعرف بأمالي المرتضى، و (الشهاب بالشيب والشباب -ط) ، و (تنزيه الأنبياء -ط) و (الانتصار -ط) فقه، و (تفسير العقيدة المذهبة -ط) شرح قصيدة للسيد الحميري، و (ديوان شعر -ط) وغير ذلك الكثير.[١]

تعريف الشريف المرتضى في ويكيبيديا

الشريف المرتضى أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى بن محمد الموسوي (355 هـ - 436 هـ / 966 - 1044 م) الملقب ذي المجدين علم الهدي، عالم إمامي من أهل القرن الرابع الهجري.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف المرتضى - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي