أما عجب أن غربت أنجم السما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أما عجب أن غربت أنجم السما لـ يوسف الثالث - ملك غرناطة

اقتباس من قصيدة أما عجب أن غربت أنجم السما لـ يوسف الثالث - ملك غرناطة

أما عجبٌ أن غربت أنجم السما

وكنا عهدناها تَروقُ توسُّما

فيا جيرة قد يمموا أجرع الحمى

سلوا الأفق الشرقي مما تجهَّما

ولمْ قطرتْ أجفانُ مقلته دَمَا

وقفنا به رَبعاً شجتنا طلولُه

نُسائل ركبَ الخيفِ أين حلولُه

وأيْن صباه لدْنة وَقبولُه

وَرَيَّان ذاك الروض ممَّ ذبُوله

ومنظومُ ذاكَ الثغرِ مِمَّ تلثما

نفوس تلقتْ في أليم خطوبها

نواسمَ فيها راحةٌ لقلوبها

فماذا الذي صدَّ الصبا عن هبوبها

وماذا عدا للشمس عند غروبها

لتذكارها نجداً ومن حلَّ مُتهما

فحالُ حروبِ أسْدِه قد تواقعوا

وللفوز بالعز المنيف تواضعوا

أقولُ وَهبهم أقدموا أو تراجعوا

سقى اللّهُ أشلاء كراماً تتابعوا

ورحمته ما شاء أن يترحما

لئن قادَهُم يوماً إلى الحتف مصرع

وأوردهم للمورد العذْب مشرع

لهم في جوار اللّه حزبُ مرفع

كراماً تسامَوْا والأسنة شرع

ألا في سبيل اللّه ذُخراً ومغنما

قضوْا فئة طَوع الجهادِ رئيسة

حوتْ أثراً مسموعة ومقيسة

فإن أصبحوا نهباً وعادوا فريسة

فما بذلوا إلا نفوساً نفيسة

ولم يقصدوا إلا الجناب المكرما

شرح ومعاني كلمات قصيدة أما عجب أن غربت أنجم السما

قصيدة أما عجب أن غربت أنجم السما لـ يوسف الثالث - ملك غرناطة وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن يوسف الثالث - ملك غرناطة

يوسف الثالث - ملك غرناطة

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي