أما قويق فلا عدته مزنة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أما قويق فلا عدته مزنة لـ الوزير المغربي

اقتباس من قصيدة أما قويق فلا عدته مزنة لـ الوزير المغربي

أما قويقُ فلا عدتهُ مزنةٌ

من خدرِها برزَ الغمامُ الصيِّبُ

نهرٌ لأبناءِ الصبابةِ معشَقٌ

فيه وللصادي الملوَّح مشرَبُ

لا زال يدرمُ تحت وَسقِ مكلّلٍ

عممٍ يُقدِّحُ منكبيه وينكب

مما تمناهُ الربيعُ لريّه

أيامَ ظِمءِ رياضِهِ لا تقرب

فردُ الربابِ يقولُ شائمُ برقهِ

من أين رُفِّع ذا الغريقُ المهدب

والغيثُ في كِلَلِ السحابِ كأنه

ملكٌ بقاصيةِ الرواقِ مُحَجَّب

صَخِبُ الرعودِ وإنما هي ألسنٌ

فأمرُّهنَّ اللوذعيُّ المسهب

راعي الضحى في حينِ غرَّةِ أمنِهِ

فسناه مخطوفُ الإضاءةِ أكهب

جذلان إن هتكَ اللثامَ بدا له

خدٌ بجاديِّ البوارقِ مُذهَب

والأرضُ حاسرةٌ تودُّ لو أنها

مما يحبّرهُ الربيعُ تجلبَبُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أما قويق فلا عدته مزنة

قصيدة أما قويق فلا عدته مزنة لـ الوزير المغربي وعدد أبياتها عشرة.

عن الوزير المغربي

الحسين بن علي بن الحسين، أبو القاسم المغربي. وزير، من الدهاة، العلماء الأدباء، يقال إنه من أبناء الأكاسرة، ولد بمصر، وقتل الحاكم الفاطمي أباه، فهرب إلى الشام سنة 400هـ، وحرض حسان بن المفرج الطائي على عصيان الحاكم، فلم يفلح، فرحل إلى بغداد، فاتهمه القادر (العباسي) لقدومه من مصر، فانتقل إلى الموصل واتصل بقرواش بن المقلد وكتب له، ثم عاد عنه، وتقلبت به الأحوال إلى أن استوزره مشرف الدولة البويهي ببغداد، عشرة أشهر وأياماً، واضطرب أمره فلحجأ إلى قرواش، فكتب الخليفة إلى قرواش بإبعاده، ففعل، فسار أبو القاسم إلى ابن مروان (بديار بكر) وأقام بميافارقين إلى أن توفي، وحمل إلى الكوفة بوصية منه فدفن فيها. له كتب منها (السياسة- ط) رسالة، و (اختيار شعر أبي تمام) ، و (اختيار شعر البحتري) ، و (اختيار شعر المتنبي والطعن عليه) ، و (مختصر إصلاح المنطق) في اللغة، و (أدب الخواص) ، و (المأثور في ملح الخدور) ، و (الإيناس) ، و (ديوان شعر ونثر) وهو الذي وجه إليه أبو العلاء المعري (رسالة المنيح) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي