أما والتفات الظبي عند نفاره

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أما والتفات الظبي عند نفاره لـ يوسف الثالث - ملك غرناطة

اقتباس من قصيدة أما والتفات الظبي عند نفاره لـ يوسف الثالث - ملك غرناطة

أما والتفات الظبي عند نِفارِه

وحُسنِ انعطاف الغصن عند اهتصاره

وما في الثنايا من مواهِب رحمةٍ

تُسكنُ مِن بَرْح الهوى وأوَارِه

لقد أطلع الوْجه المنيرُ أهِلةً

بِوَردَةِ خَدَّيه وليل عِذارِه

فجاء كما وَافى الصباحُ مُبشراً

تباهَي جمالاً ليله بنهاره

عجبتُ لمِياد المعاطف حسنه

يُنافرهُ الإحسانُ عند نِفاره

فمن لحظه السحار أصبحتُ عائذاً

أؤمِلُ عُقبي جَورْه بجوارِه

تراعيه لحاظُ سُهادُها

مُعلقةٌ أهدابها بأحوراره

فما النَّرجِسُ المطلولُ صابحه الندى

ضحىّ أو فَتيقُ المسك عند نثاره

بأعجب من مَرْآه ثغراً ومَبسماً

بمختلفيْ إعذاره واعتذارِه

شرح ومعاني كلمات قصيدة أما والتفات الظبي عند نفاره

قصيدة أما والتفات الظبي عند نفاره لـ يوسف الثالث - ملك غرناطة وعدد أبياتها تسعة.

عن يوسف الثالث - ملك غرناطة

يوسف الثالث - ملك غرناطة

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي