أما والخيل تعثر في العجاج

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أما والخيل تعثر في العجاج لـ الأبيوردي

اقتباس من قصيدة أما والخيل تعثر في العجاج لـ الأبيوردي

أَمَا وَالخَيْلِ تَعْثُرُ في العَجاجِ

وَآسادٍ تَهَشُّ إِلى الهِياجِ

وَضَرْبٍ لا يُنَهْنِهُهُ تَريكٌ

يُطابِقُ خِلْسَةَ الطَّعْنِ الخِلاجِ

إِذا لَقِحَتْ بِهِ حَرْبٌ عَقيمٌ

تَمَخَّضَتِ المَنايا لِلنِّتاجِ

لَأَرْتَدينَّ بِالظَّلْماءِ حَتّى

تَشُقَّ عَزائِمي ثُغَرَ الدَّياجِي

وَتَعْتَرِكُ الفَوارِسُ في مَكَرٍّ

يُريكَ السُّمْرَ دامِيَةَ الزِّجاجِ

فَكمْ أُغْضي الجُفونَ على قَذاهَا

بِحَيْثُ الأَرْضُ ضَيِّقَةُ الفِجاجِ

أَلَسْتُ ابْنَ المُلوكِ وَهَلْ كقَوْمِي

ذَراً لِمُرَوَّعٍ وَحَياً لِراجِ

وَكَمْ مُتَخَمِّطٍ فيهِمْ أَبِيٍّ

وَخَرّاجٍ مِنَ الغَمَراتِ ناجِ

وَأرْوَعَ تَحْتَ أَخْمَصِهِ الثُّرَيَّا

وَفَوْقَ جَبينِهِ خَرَزاتُ تاجِ

نَموْني لِلْعُلا فَحَلَلْتُ مِنْها

بِحيْثُ يُرَى مِنَ الأُذُنِ المُناجِي

وَلي شِيمٌ أَوابِدُ آنِساتٌ

يُشابُ العَذْبُ مِنْها بِالأُجَاجِ

مَتى يَطْلُبْ مُعانَدَتي لَئيمٌ

فَدُونَ سَجاجَتي غَلْقُ الرِّتاجِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أما والخيل تعثر في العجاج

قصيدة أما والخيل تعثر في العجاج لـ الأبيوردي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن الأبيوردي

أبو المظفر محمد بن العباس أحمد بن محمد بن أبي العباس أحمد بن آسحاق بن أبي العباس الإمام. شاعر ولد في كوفن، وكان إماماً في اللغة والنحو والنسب والأخبار، ويده باسطة في البلاغة والإنشاء. وله كتب كثيرة منها تاريخ أبيورنسا, المختلف والمؤتلف، قبسة العجلان في نسب آل أبي سفيان وغيرها الكثير. وقد كانَ حسن السيرة جميل الأمر، حسن الاعتقار جميل الطريقة. وقد عاش حياة حافلة بالأحداث، الفتن، التقلبات، وقد دخل بغداد، وترحل في بلاد خراسان ومدح الملوك، الخلفاء ومنهم المقتدي بأمر الله وولده المستظهر بالله العباسيين. وقد ماتَ الأبيوردي مسموماً بأَصفهان. له (ديوان - ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي