أما والعين تبكيها طلول

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أما والعين تبكيها طلول لـ الأخرس

اقتباس من قصيدة أما والعين تبكيها طلول لـ الأخرس

أما والعَينُ تُبكيها طُلولٌ

لِمَن تهوى وتُدميها شؤونُ

ألِيَّةَ مغرمٍ يبدي سُلُوًّا

وفي أحشائه الوجد الكمين

يكتِّمُ سِرَّه بالصَّبر حتَّى

يَبوح بِسرِّه الدَّمع الهتون

يطيع غرامه دمعٌ كريمٌ

ويعصي أمْرَهُ صَبْرٌ ضنين

يقول إذا ذكرتُ له عذولاً

له دين وللعشاق دين

لقد فتكت بي الأحداق حتَّى

جُنِنْتُ وما الهوى إلاَّ جنون

وما يُدريك ما طَعَنتْ قدود

مهفهفةٌ وما فتكت عيون

فذا منها وما قَتَلَتْ قتيل

وذا منها وما طَعَنَتْ طعين

ألينُ وأشتكي منها فتقسو

فكم تقسو عليَّ وكم ألين

وإنَّ الظاعنين وإنْ تناءت

عليها لي وإن نزحت ديون

وللمستغرمين بعينِ نجدٍ

غداة البين إذ خَفَّ القطين

قلوبٌ عند كاظمةٍ رهون

وما قُبِضَتْ إذَنْ تلك الرهون

فلا صبرٌ على نأيٍ مقيمٌ

ولا دَمعٌ على سرٍّ أمين

شرح ومعاني كلمات قصيدة أما والعين تبكيها طلول

قصيدة أما والعين تبكيها طلول لـ الأخرس وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن الأخرس

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين، ولد في الموصل، ونشأ في بغداد، وتوفي في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره، ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ديوان يسمى (الطراز الأنفس في شعر الأخرس -ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي