أما والله قد شرفت شعري
أبيات قصيدة أما والله قد شرفت شعري لـ ابن نباتة المصري
أما والله قد شرفت شعري
فأصبحَ كلّ بيت مثلَ قصر
وقد لاقيتُ من علياكَ بحراً
يلذّ مديحه في كلّ بحر
وصدراً فيهِ للرحمن سرٌّ
كذاك الصدر موطن كلّ سر
ولم أرَ فيكَ عيباً غير نعمى
بها اسْتعبدت منَّا كلّ حرّ
وبرًّا إن تقاصر عنه شكري
فأقسم ما تقاصر عنه أجري
أقول لساكني حلب جميعاً
مقالة مجتلي خَبر وخُبر
دعوا صيدَ المحامدِ والمعالي
فقد صادتْهما هممُ ابنِ صقر
شرح ومعاني كلمات قصيدة أما والله قد شرفت شعري
قصيدة أما والله قد شرفت شعري لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها سبعة.
عن ابن نباتة المصري
محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]
تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا
ابن نُباتة (686-768ه = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ ابن نباتة المصري - ويكيبيديا