أما والمطايا في الأزمة تمرح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أما والمطايا في الأزمة تمرح لـ ابن الظهير الإربلي

اقتباس من قصيدة أما والمطايا في الأزمة تمرح لـ ابن الظهير الإربلي

أما والمطايا في الأزمة تمرح

وقد شفها طول السرى فهي طلح

تيمم من أرض الحجاز منازلاً

لها دونها مسرى فسيح ومسرح

قسي عليها كالسهام سواهم ال

وجوه كما أمسوا على النوق أصبحوا

يحجون من بطحاء كعبة مكة

تحط بها الأوزار عنهم وتطرح

يميل بهم سكر السهاد كأنما

على كل كور غصن بان مرنح

أضاء لهم من بارقٍ لمعُ بارقٍ

فألحاظهم تدعو اليه وتطمحُ

لأسر منى الصب الكئيب وأنتم

ملكتم أبياً من قيادي فأسجحوا

فصيح لسان أعجم جيرة بكم

وأعجم دمعي بالصبابة مفصح

فإن أك بالشكوى إليكم معرضاً

فشأني بشاني في هواكم مصرحُ

اذا لم يكن ذنباً سوى الحب فاعذروا

وان كان ذنباً فرط حبي فأصفحوا

بمرتاح قلبي لوعة مطمئنة

وأعلاق وجد برحها ليس يبرح

يلح غريم في غرامي كلما

لحاني عليكم عادل متنصح

ومن لي بإخفاء الهوى مذيعي صبا

لنائلكم بالحزن يقرى ويفرح

شرح ومعاني كلمات قصيدة أما والمطايا في الأزمة تمرح

قصيدة أما والمطايا في الأزمة تمرح لـ ابن الظهير الإربلي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن ابن الظهير الإربلي

محمد بن أحمد بن عمر بن أحمد بن أبي شاكر الإربلي، مجد الدين بن الظهير. شاعر، أديب، من فقهاء الحنفية، ولد بإربل، وتنقل في العراق والشام، ومات بدمشق. له: (تذكرة الأريب وتبصرة الأديب - خ) ، و (مختصر أمثال الشريف الرضي-خ) ، و (ديوان شعر) في مجلدين.[١]

تعريف ابن الظهير الإربلي في ويكيبيديا

محمد بن أحمد بن عمر الإربلي المعروف باسم ابن الظَّهِير الإِرْبِلي (17 سبتمبر 1205 - 1 سبتمبر 1278) فقيه حنفي وأديب عراقي في القرن السابع الهجري/ الثالث عشر الميلادي (العصر المملوكي الأوَّل).[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي