أما والهوى حلفا ولست بحانث

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أما والهوى حلفا ولست بحانث لـ ابن معصوم

اقتباس من قصيدة أما والهوى حلفا ولست بحانث لـ ابن معصوم

أَما وَالهَوى حِلفاً وَلَستُ بحانِث

لما أَنا لِلعَهدِ القَديم بناكِثِ

يحدِّثُها الواشي بأَنّي سَلوتُها

لَقَد حدَّثَ الواشي بأَعظم حادثِ

وَما عَلِمت أَنّي تفرَّدتُ في الهَوى

فأَنّى لها مِثلي بثانٍ وَثالثِ

بُليتُ بفَدمٍ لَيسَ يَعرِفُ ما الهَوى

وآخرَ عن سِرِّ المَحَبَّة باحثِ

يسائلُني هَل للصَبابة باعِثٌ

فَقُلتُ نعم عِندي لها أَلفُ باعِثِ

توزَّعَ قَلبي بين خَدٍّ مُضرَّجٍ

وَجَفنٍ كَليلِ الطَرفِ بالسِحر نافِثِ

وَخمرةِ حُبٍّ عُتِّقت قَبلَ آدمٍ

فَكانَ حَديثاً عندَها عَهدُ يافِثِ

سَكِرتُ بها فاِرتحتُ من فَرطِ نَشوَتي

لخَفقِ المَثاني واِصطِكاكِ المَثالِثِ

وَبنت كِرامٍ رحتُ منتشياً بها

إِذا ما اِنتَشى غَيري بأمِّ الخَبائِثِ

كلِفتُ بها وَالعمر مُقتبلُ الصِبا

وَلَم تَنتَهِب شَملي صَروفُ الحَوادِثِ

حججتُ الى داعي الغَرام مُلبِّياً

وَلَم أَكُ في حجّي إليه برافِثِ

ولَم أَكتَرِث في الحُبِّ من لوم لائِمٍ

وَلكن سَماعُ اللوم إِحدى الكَوارِثِ

وَلِلَّه عَهدٌ فرَّقَ البَينُ شَملَه

وَعاثَت به أَيدي اللَيالي العوابثِ

فأَصبَحَ صَبري راحِلاً عن مَقَرِّه

وَقَد كُنتُ أَدري أَنَّه غَيرُ لابِثِ

فَقُلتُ لِقَلبي كَيفَ حالُكَ قال لي

دَعِ القَولَ إِنّي بعدهم غيرُ ماكِثِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أما والهوى حلفا ولست بحانث

قصيدة أما والهوى حلفا ولست بحانث لـ ابن معصوم وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن ابن معصوم

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن مَعْصُوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم شيرازي الأصل، ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز، وفي شعره رقة. من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر-ط) ، و (الطراز- خ) في اللغة، على نسق القاموس، و (أنوار الربيع- ط) ، و (الطراز- خ) شرح بديعية له، و (سلوة الغريب- خ) وصف به رحلته من مكة الى حيدر آباد، و (الدرجات الرفيعة في طبقات الامامية من الشيعة- خ) ، وله (ديوان شعر- خ) .[١]

تعريف ابن معصوم في ويكيبيديا

السيّد علي خان صدر الدين المدني الهاشمي الشيرازي نسبة إلى مدينة شيراز حيث دَرّس وتوفي، يعرف أيضا بـابن معصوم (10 أغسطس 1642 - ديسمبر 1709)، فقيه وأديب عربي حجازي مسلم عاش معظم حياته في الهند. ولد في المدينة المنوّرة في عائلة هاشمية شيعية اثنا عشرية سكنت في بلاد فارس لفترة من الزمن ثم عادوا إلى الحجاز. ينتهي نسبه إلى زيد بن علي. تلقَّى علومه في مسقط رأسه ثم هاجر إلى حيدر آباد سنة 1658م مع والده وأقام فيها حتى سنة 1703م متنقلاً بين مناصب عدة في سلطنة مغول الهند. ثم استعفى واستوطن شيراز واشتغل بالتدريس فيها إلى آخر أيام عمره حتى توفي فيها ودفن في الجامع الأحمدية (شاه جراغ). له مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والشعر:رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين و سلوة الغريب وأسوة الأديب والدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة و سلافة العصر في محاسن أعيان عصر إلخ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن معصوم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي