أما ومحل حبك من فؤادي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أما ومحل حبك من فؤادي لـ القزاز القيرواني

اقتباس من قصيدة أما ومحل حبك من فؤادي لـ القزاز القيرواني

أما ومحل حبك من فؤادي

وقدر مكانك فيه المكين

لو انبسطت لي الأمال حتى

تصير من عنانك في يميني

لصنتك في مكان سواد عيني

وخطت عليك من حذر جفوني

فابلغ منك عايات الأماني

وءامن فيك غايات الظنون

فلي نفس تجرع كل يوم

عليك بهن كاسات المنون

إذا أمنت قلوب الناس خفت

عليك خفي الحاظ العيون

فكيف وأنت دنياي ولولا

عقاب الله فيك لقلت ديني

شرح ومعاني كلمات قصيدة أما ومحل حبك من فؤادي

قصيدة أما ومحل حبك من فؤادي لـ القزاز القيرواني وعدد أبياتها سبعة.

عن القزاز القيرواني

محمد بن جعفر التميمي، أبو عبد الله، القزّاز. أديب، عالم باللغة، من أهل القيروان، مولداً ووفاة. رحل إلى الشرق، وخدم العزيز بالله الفاطمي (صاحب مصر) ، وصنف له كتباً، ثم عاد إلى القيروان، فتصدر لتدريس العربية والأدب إلى أن توفي. وله شعر رقيق. والقزاز نسبة إلى عمل القزّ. له: (الجامع) في اللغة كبير، و (الحروف) عدة مجلدات في النحو، و (ضرائر الشعر - خ) في ضرورات الشعر اللفظية والمعنوية، و (أدب السلطان والتأدب له) عشرة أجزاء، و (ما أخذ على المتنبي من اللحن والغلط) ، و (العثرات - ط) في اللغة، و (التعريض والتصريح) وغير ذلك.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي