أمثل الذي ألقى يقاومه صبر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أمثل الذي ألقى يقاومه صبر لـ الظاهري

اقتباس من قصيدة أمثل الذي ألقى يقاومه صبر لـ الظاهري

أمثل الذي ألقى يقاومه صبر

فأصبر أم مثلي ينهنهه الزجر

لئن كنت غراً بالذي قد لقيته

لفي فقد تمييزي يحق لي الأجر

تقضت صباباتي إليه وقصرت

ظنوني به بل ليس ظن ولا ذكر

وكف رجائي فاطمأنت مخافتي

فلم يبق لي إلا التأسف والفكر

فما لي رجاءٌ غير قرب منيتي

ولا خوف إلا أن يطول بي العمر

ولو لم يحل أسر المنية بينه

وبيني لم أحفل بما صنع الدهر

فليت المنايا وحدها سمحت به

ونازعنيه البين والهجر والغدر

شرح ومعاني كلمات قصيدة أمثل الذي ألقى يقاومه صبر

قصيدة أمثل الذي ألقى يقاومه صبر لـ الظاهري وعدد أبياتها سبعة.

عن الظاهري

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم، أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولا، كان يلقب بعصفور الشوك لنحافته وصفرة لونه، له كتب وتصانيف في الأدب والفقه منها: (الزهرة -ط) الأول منه، في الأدب، و (الوصول إلى معرفة الأصول) ، و (الانتصار على محمد بن جرير وعبد الله بن شرشير وعيسى بن إبراهيم الضرير) ، و (اختلاف مسائل الصحابة) . وهو ابن الإمام داود الظاهري (201 -270 هـ 816 -884 م) الذي ينسب إليه المذهب الظاهري.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي