أمحمد إن كنت بعدك صابرا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أمحمد إن كنت بعدك صابرا لـ أبو الوليد الباجي

اقتباس من قصيدة أمحمد إن كنت بعدك صابرا لـ أبو الوليد الباجي

أمحمد إن كنت بعدك صابراً

صبر السليم لما به لا يسلم

ورزئت قلبك بالنبيّ محمّد

ولرزؤه أدهى لديّ وأعظمُ

فلقد علمت بأنني بك لاحق

من بعد ظني أنني متقدّم

للَه ذكر لا يزال بخاطري

متصرّف في صفوه متحكّم

فإذا نظرت فشخصه متخيّل

وإذا أصخت فصوته متوهّم

وبكلّ أرض لي من أجلك روعة

وبكل قبر عبرةٌ وترنّم

فإذا دعوت سواك حاد عن اسمه

ودعاه باسمك مقولٌ بك مغرم

حكم الردى ومناهج قد سنّها

لأولي النهى والحذق قبل متمّم

فلئن جزعت فإن ربي عاذر

ولئن صبرت فإنّ صبري أكرم

شرح ومعاني كلمات قصيدة أمحمد إن كنت بعدك صابرا

قصيدة أمحمد إن كنت بعدك صابرا لـ أبو الوليد الباجي وعدد أبياتها تسعة.

عن أبو الوليد الباجي

سليمان بن خلف بن سعد التجيبي القرطبي، أبو الوليد الباجي. فقيه مالكي كبير من رجال الحديث، أصله من بطليموس ومولده في باجة بالأندلس، رحل إلى الحجاز سنة 426هـ فمكث ثلاثة أعوام، وأقام ببغداد ثلاثة أعوام، وبالموصل عاماً، وفي دمشق وحلب مدة، وعاد إلى الأندلس فولي القضاء في أنحائها، وتوفي بالمرية. له: (السراج في علم الحجاج) ، و (إحكام الفصول في أحكام الأصول) ، و (التسديد إلى معرفة التوحيد) ، و (اختلاف الموطآت) ، و (شرح فصول الأحكام وبيان ما مضى به العمل من الفقهاء والحكام -خ) ، و (الحدود) ، و (الإشارة -خ) رسالة في أصول الفقه، و (فرق الفقهاء) ، و (المنتقى -ط) كبير في شرح موطأ مالك، و (شرح المدونة) .[١]

تعريف أبو الوليد الباجي في ويكيبيديا

أبو الوليد سليمان بن خلف بن سعد بن أيوب التجيبي (15 ذي القعدة 403 هـ - 19 رجب 474 هـ) (1013 - 1082). فقيهٌ مالكي ومحدّثٌ وقاضٍ وشاعر أندلسي، له العديدُ من التصانيف.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي