أمحمد والجود فيك سجية

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أمحمد والجود فيك سجية لـ بهاء الدين زهير

اقتباس من قصيدة أمحمد والجود فيك سجية لـ بهاء الدين زهير

أَمُحَمَّدٌ وَالجودُ فيكَ سَجِيَّةٌ

يَهنيكَ طَيِّبُ ذِكرِها يَهنيكا

أَدعوكَ دِعوَةَ مَن تَيَقَّنَ أَنَّهُ

سَيَنالُ مايَرجوهُ إِذ يَدعوكا

عَوَّدتَني البِرَّ الجَزيلَ وَلَم تَزَل

أَبَداً تُعَوِّدُهُ الَّذي يَرجوكا

فَلِذاكَ لَو فَتَّشتَ قَلبي لَم تَجِد

لَكَ في الوَلاءِ المَحضِ فيهِ شَريكا

هَذا حَديثي عَن ضَميرٍ صادِقٍ

وَاِسأَل ضَميرَكَ إِنَّهُ يُنبيكا

لِم لايُرَجّى مِنكَ إِدراكُ المُنى

وَأَبوكَ في يَومِ الفَخارِ أَبوكا

وَإِذا تَحَدَّثَ عَن نَداكَ مُحَدِّثٌ

فَالبَحرُ عَبدُكَ لا أَقولُ أَخوكا

جاءَت مُحَرِّكَةً لِهِمَّتِكَ الَّتي

ماخِلتُها مُحتاجَةً تَحريكا

فَلَئِن مَنَنتَ بِما وَعَدتَ تَكَرُّماً

فَلِمِثلِ ذَلِكَ لَم أَزَل أَرجوكا

وَلَئِن نَسيتَ وَما إِخالُكَ ناسِياً

فَسِواكَ مَن يَنسى لَهُ مَملوكا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أمحمد والجود فيك سجية

قصيدة أمحمد والجود فيك سجية لـ بهاء الدين زهير وعدد أبياتها عشرة.

عن بهاء الدين زهير

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين. شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.[١]

تعريف بهاء الدين زهير في ويكيبيديا

بهاء الدين زهير (1186م - 1258م / 5 ذو الحجة 581 هـ - 4 ذو القعدة 656 هـ)، زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين، شاعر من العصر الأيوبي.ولد بوادي نخلة بالقرب من مكة المكرمة في الخامس من شهر ذي الحجة سنة 581 هـ، ومات رابع أيام شهر ذي القعدة بوباء حدث في مصر سنة 656هـ، نشأ وتلقى تعليمه بقوص بصعيد مصر وهي بلدة كانت عامرة زاهرة بالعلوم وليس في الديار المصرية وقتئذ بعد القاهرة أكثر منها عمراناً. لما ظهر نبوغه وشاعريته التفت إليه الحكام بقوص فأسبغوا عليه النعماء وأسبغ عليهم القصائد. وطار ذكره في البلاد وإلى بني أيوب فخصوه بعينايتهم وخصهم بكثير من مدائحه. توثقت صلة بينه وبين الملك الصالح أيوب ويذكر أنه استصحبه معه في رحلاته إلى الشام وأرمينية وبلاد العرب. مات البهاء زهير في ذي القعدة 656 هـ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. بهاء الدين زهير - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي