أمرتحل صحبي المشارق غدوة
أبيات قصيدة أمرتحل صحبي المشارق غدوة لـ زيد الخيل الطائي

أَمُرتَحِلٌ صَحبي المَشارِقَ غُدوَة
وَأُترَكُ في بَيتٍ بِفَردَةَ مُنجِدِ
سَقى اللَهُ ما بَينَ القَفيلِ فَطابَةٍ
فَما دونَ أَرمامٍ فَما فَوقَ مُنشِدِ
هُنالكَ لَو أَنّي مَرِضتُ لَعادَني
عَوائِدُ مَن لَم يُشفَ مِنهُنَّ مُجهدِ
فَلَيتَ اللَواتي عُدنَني لَم يُعُدنَني
وَلَيتَ اللَواتي غِبنَ عَنّي عودي
شرح ومعاني كلمات قصيدة أمرتحل صحبي المشارق غدوة
قصيدة أمرتحل صحبي المشارق غدوة لـ زيد الخيل الطائي وعدد أبياتها أربعة.
عن زيد الخيل الطائي
زيد بن مهلهل بن منهب بن عبد رضا من طيء، أبو مُكنف. من أبطال الجاهلية. لقب زيد الخيل لكثرة خيله أو لكثرة طراده بها، كان طويلاً جسيماً، من أجمل الناس. وكان شاعراً محسناً، وخطيباً لسناً، موصوفاً بالكرم وله مهاجاة مع كعب بن زهير. أدرك الإسلام ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم سنة 9 هـ في وفد طيء فأسلم وسر به الرسول صلى الله عليه وسلم وسماه (زيد الخير) . ومكث في المدينة سبعة أيام وأصابته حمى شديدة فخرج عائداً إلى نجد فنزل على ماء يقال له (فرده) فمات هناك.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب