أمرر على جدث الحسين

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أمرر على جدث الحسين لـ السيد الحميري

اقتباس من قصيدة أمرر على جدث الحسين لـ السيد الحميري

أُمررْ على جدثِ الحسينِ

وقل لأعظُمِه الزكيّهْ

يا أعظُماً لا زلتِ من

وَطفاءَ ساكبةٍ رويّهْ

ما لَذَّ عيشٌ بعد رضِّ

كِ بالجياد الأعْوَجِيّهْ

قبرٌ تضمّنَ طيّباً

آباؤه خيرُ البريّهْ

آباؤه أهلُ الريا

سةِ والخِلافةِ والوصيّهْ

والخيرِ والشّيمِ المهذّ

بةِ المطيَّبةِ الرضيّهْ

فإذا مررتَ بقبرهِ

فأطلْ به وقفَ المطيّهْ

وابكِ المطهَّرِ للمطهَّر

والمطهّرةِ الزكيّهْ

كبكاءِ مُعْوِلَة غَدت

يوماً بواحدِها المنيِّهْ

والعنْ صَدى عمرِ بن سع

دٍ والملمّعِ بالنقيّهْ

شمرِ بن جوشنٍ الذي

طاحتْ به نفسٌ شقيّهْ

جعلوا ابن بنتِ نبيّهم

غَرَضاً كما ترمى الدريِّهْ

لم يَدعهُمْ لقتالهِ

إلاّ الجُعالةُ والعطيّهْ

لما دَعوه لكي تُحكَّ

م فيه أولادُ البَغيّهْ

أولادُ أخبثِ من مشى

مَرحاً وأخبثِهم سجيّهْ

فعصاهمُ وأبت له

نفسٌ معزّزةٌ أبيَّهْ

فغدوا له بالسّابغا

تِ عليهمِ والمَشرفيّهْ

والبَيْضِ واليَلب اليما

ني والطوالِ السمهريّهْ

وهم ألوفٌ وهو في

سبعينَ نفساً هاشِميّهْ

فَلقوه في خلفٍ لأح

مدَ مقبلين من الثنِيّهْ

مستيقنينَ بأنّهم

سِيقوا لأسبابِ المنّيهْ

يا عين فابكِ ما حيي

تِ على ذوي الذممِ الوفيّهْ

لا عذرَ في تركِ البكا

ءِ دماً وأنتِ به حَريّهْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أمرر على جدث الحسين

قصيدة أمرر على جدث الحسين لـ السيد الحميري وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن السيد الحميري

إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميري أبو هاشم أو أبوعامر. شاعر إمامي متقدم قال الأصفهاني يقال إن أكثر الناس شعراً في الجاهلية والإسلام ثلاثة: بشار وأبو العتاهية والسيد فإنه لا يعلم أن أحداً قدر على تحصيل شعر أحد منهم أجمع. وكان أبو عبيدة يقول: أشعر المحدثين السيد الحميري وبشار. وقد أخمل ذكر الحميري وصرف الناس عن رواية شعره إفراطه في النيل من بعض الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يتعصب لبني هاشم تعصباً شديداً. وأكثر شعره في مدحهم وذم غيرهم ممن هو عنده ضدهم وطرازه في الشعر قل ما يلحق به. ولد في نعمان قال ياقوت: واد قريب من الفرات على أرض الشام قريب من الرحبة، ومات في بغداد (وقيل واسط) ، ونشأ بالبصرة. وكان يشار إليه بالتصوف مقدماً عند المنصور والمهدي العباسيين. وأخباره كثيرة جمع طائفة كبيرة منها المستشرق الفرنسي بارين إي ميثار في مائة صفحة طبعت في باريس ولأبي بكر الصولي كتاب أخبار السيد الحميري وغيرها مما كتب عنه وديوان (السيد الحميري -ط) جمعه وحققه شاكر هادي شكر.[١]

تعريف السيد الحميري في ويكيبيديا

إسماعيل بن محمد بن يزيد الحميري (105 هـ - 723 م / 173 هـ - 789م): شاعر شيعي. وهو حفيد الشاعر يزيد بن ربيعة . قال عنه صاحب الأغاني: «يقال إن أكثر الناس شعرا في الجاهلية والإسلام ثلاثة: بشار وأبو العتاهية والسيد، فإنه لا يعلم أن أحدا قدر على تحصيل شعر أحد منهم أجمع».ولد بالشام قريب من الرحبة، ونشأ بالبصرة، وعاش مترددا بينها وبين الكوفة، ومات ببغداد (وقيل بواسط) وكان يشار إليه في التصوف والورع، مقدما عند المنصور والمهدي العباسيين. وقد أخمل ذكر الحميري وصرف الناس عن رواية شعره إفراطه في النيل من بعض الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يتعصب لبني هاشم تعصبا شديدا، وأكثر شعره في مدحهم وذم غيرهم ممن عنده ضد لهم. وطرازه في الشعر قلما يلحق به، وكان أبو عبيدة يقول: «أشعر المحدثين السيد الحميري وبشار».أخباره كثيرة جمع طائفة كبيرة منها المستشرق الفرنسي دي مينار في مئة صفحة طبعت في باريس. ولأبي بكر الصولي كتاب (أخبار السيد الحميري). وآخر ما كتب عنه (شاعر العقيدة) لمحمد تقي الحكيم، و(ديوان السيد الحميري) جمعه وحققه شاكر هادي شكر.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. السيد الحميري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي