أمست سمية صرمت حبلي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أمست سمية صرمت حبلي لـ الحادرة

اقتباس من قصيدة أمست سمية صرمت حبلي لـ الحادرة

أَمسَت سُمَيَّةُ صَرَّمَت حَبلي

وَنَأَت وَخالَفَ شَكلُها شَكلي

وَعَدا العَوادي عَن زِيارَتِها

إِلّا تَلاقينا عَلى شُغلِ

وَرَجاهُمُ يَومَ الدَوارِ كَما

يَرجو المُقامِرُ نَيِّلَ الخَصلِ

وَلَقَد عَرَفتَ لَئِن نَأَت وَتَباعَدَت

أَلّا تُلاقِيَها سِنِيَّ الحِسلِ

فيئي إِلَيكِ فَإِنَّني رَجُلٌ

لَم يُخزِني حَسَبي وَلا أَصلي

أَدَعُ الفَواحِشَ أَن أُسَبَّ بِها

وَشَريكَها فَكِلَيهِما أَقلي

وَوَجَدتُ آبائي لَهُم خُلُقٌ

عَفُّ الشَمائِلِ غَيرُ ذي دَخلِ

لَو تَصدُقينَ لَقُلتِ إِنَّهُمُ

صُبُرٌ عَلى النَجَداتِ وَالأَزلِ

وَعَلى الرَزِيَّةِ مِن نُفوسِهِمِ

وَتَلاتِلَ اللَزباتِ وَالقَتلِ

هَلّا سَأَلتِ إِذا هُمُ اِحتَمَلوا

فَتَحَوَّلوا لِخَطيطَةٍ مَحلِ

يُعيِي الرِعاءَ بِها مَسارِحُهُم

وَجَفَت مَراتِعُها عَنِ البُزلِ

إِذ لا يُدَنِّسُنا الشِتاءُ وَلا

نَطَأُ الضَعيفَ إِرادَةَ الأَكلِ

وَيُنَفِّسونَ عَنِ المُضافِ إِذا

نَظَرَ الفَوارِسُ عَورَةَ الرَجلِ

المُقبِلينَ نُحورَ خَيلِهِمُ

حَدَّ الرِماحِ وَغَبيَةَ النَبلِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أمست سمية صرمت حبلي

قصيدة أمست سمية صرمت حبلي لـ الحادرة وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن الحادرة

? - 5 هـ / ? - 626 م قطبة بن أوس بن محصن بن جرول المازني الفزاري الغطفاني. شاعر جاهلي مخضرم مقل، يلقب ب أي الضخم أو الحويدرة، جمع محمد بن العباس اليزيدي ما بقي من شعره في ديوان.[١]

تعريف الحادرة في ويكيبيديا

الحادرة من شعراء الجاهلية المقلين، لقب بهذا اللقب لضخامة جسمه. له ديوان شعر جمعه محمد بن عباس اليزيدي. و«الحادرة» أو «الحويدرة» هو «المرتفع من الجبال» كذلك هو «الحسن السمين»، وهو لقب لحقه إثر قوله[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الحادرة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي