أمسك الحق باليد
أبيات قصيدة أمسك الحق باليد لـ عبد الغني النابلسي
أمسك الحق باليدِ
كل شيء محددِ
ولقد كان مطلقاً
فبدا كالمقيد
حين مفقودنا أتى
بوجود كموجد
والذي في ضلالة
صار فيه كمهتدي
ثم قرت عيونه
وارتوى قلبه الصدي
يا أبا الخير لا تكن
بالسوى في تردد
إنما كل منتهى
في الورى كل مبتدي
فإذا لاح كوكبٌ
منك فاشهده تهتدي
ومتى ما بدا أما
مك في ذاتك اقتد
واجتنب كل مشرك
في ثياب الموحد
شرح ومعاني كلمات قصيدة أمسك الحق باليد
قصيدة أمسك الحق باليد لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها عشرة.
عن عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]
تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا
عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ عبد الغني النابلسي - ويكيبيديا