أمسى المشيب من الشباب بديلا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أمسى المشيب من الشباب بديلا لـ مروان بن أبي حفصة

اقتباس من قصيدة أمسى المشيب من الشباب بديلا لـ مروان بن أبي حفصة

أَمسى المَشيبُ مِنَ الشَبابِ بَديلاً

ضَيفاً أَقامَ فَما يُريدُ رَحيلاً

وَالشَيبُ إِذ طَرَدَ السَوادَ بَياضُهُ

كَالصُبحِ أَحدَثَ لِلظَلامِ أُفولا

إِنَّ الغَواني طالَما قَتَّلنَنا

بِعُيونِهُنَّ وَلا يَدين قَتيلا

مِن كُلِّ آنِسَةٍ كَأَنَّ حِجالَها

ضُمِّنَّ أَحوَرَ في الكِناسِ كَحيلا

أَردَينَ عُروَةَ وَالمُرَقِّشَ قَبلَهُ

كُلٌّ أُصيبَ وَما أَطاقَ ذُهولا

وَلَقَد تَرَكنَ أَبا ذُؤَيبٍ هائِماً

وَلَقَد تَبَلنَ كُثَيِّراً وَجَميلا

وَتَرَكنَ لابنِ أَبي رَبيعَةَ مَنطِقاً

فيهِنَّ أَصبَحَ سائِراً مَحمولا

إِلّا أَكُن مِمَّن قَتَلنَ فَإِنَّني

مِمَّن تَرَكنَ فُؤادَهُ مَخبولا

لَو كانَ جَدُّكُمُ شُرَيكٌ والِداً

لِلَّناسِ لَم تَلِدِ النِساءُ بَخيلا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أمسى المشيب من الشباب بديلا

قصيدة أمسى المشيب من الشباب بديلا لـ مروان بن أبي حفصة وعدد أبياتها تسعة.

عن مروان بن أبي حفصة

مروان بن سلمان بن يحيى بن أبي حفصة، كنيته أبو الهيندام أو أبو السمط، ولقبه ذو الكمر. شاعر عالي الطبقة، كان جدّه أبو حفصة مولى لمروان بن الحكم أعتقه يوم الدار، ولد باليمامة من أسرة عريقة في قول الشعر، وأدرك العصرين الأموي والعباسي، وقد وفد على المهدي فمدحه ثم الهادي من بعده ثم إلى مديح هارون الرشيد ومدح البرامكة وزراء الرشيد. وعلى كثرة ما أصابه من خلفاء بني العباس وعلى يساره، فقد كان بخيلاً بخلاً شديداً، ضربت به الأمثال ورويت عنه الحكايات. ويمتاز شعره بالعراقة والجودة ومتانة الألفاظ وسداد الرأي ودافع بشعره عن العباسيين ودعى إليهم واحتج على خصومهم وعارضهم. وقد دفع ثمن تعصبه للعباسيين حياته، إذ اغتاله بعض المتطرفين من الشيعة العلويين ببغداد.[١]

تعريف مروان بن أبي حفصة في ويكيبيديا

مروان بن أبي حفصة سُليمان بْن يحيى بْن أبي حفصة يزيد بن عبد الله الأمويّ (105 - 182 هـ = 723 - 798 م) هو شاعر عالي الطبقة، من شعراء صدر الإسلام، يكنى أبا السِّمْط. كان جدّه أبو حفصة مولى لمروان بن الحكم أعتقه يوم الدار، ولد باليمامة من أسرة عريقة في قول الشعر، وأدرك العصرين الأموي والعباسي، مدح الخلفاء والأمراء، وسائر شِعرِه سائرٌ لحُسْنِه وفُحُولته، واشتهر اسمه. وحكى عنه خَلَف الأحمر، والأصمعيّ. ويمتاز شعره بالعراقة والجودة ومتانة الألفاظ وسداد الرأي ودافع بشعره عن العباسيين ودعى إليهم واحتج على خصومهم وعارضهم. وقد دفع ثمن تعصبه للعباسيين حياته، إذ اغتاله بعض المتطرفين من الشيعة العلويين ببغداد. ولقد كان بخيلا مقتّرًا على نفسه، له حكايات في الْبُخْلِ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. مروان بن أبي حفصة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي