أمسيت ذا ضر وفي يدك الشفا
أبيات قصيدة أمسيت ذا ضر وفي يدك الشفا لـ صفي الدين الحلي
أَمسَيتُ ذا ضُرٍّ وَفي يَدِكَ الشِفا
لَمّا غَدَوتُ مِنَ الذُنوبِ عَلى شَفا
وَعَلِمتُ أَنَّ الصَفحَ مِنكَ مُؤَمَّلٌ
وَالعَفوَ مَرجُوٌّ لَدَيكَ لِمَن هَفا
فَجَعَلتُ عُذري الاِعتِرافَ بِزَلَّتي
إِذ بِها في طَيِّ عِلمِكَ مَن خَفا
فَإِذا اِنتَقَمتَ فَإِنَّ ذَنبي موجِبٌ
وَلَئِن عَفَوتَ فَإِنَّ مِثلِكَ مَن عَفا
شرح ومعاني كلمات قصيدة أمسيت ذا ضر وفي يدك الشفا
قصيدة أمسيت ذا ضر وفي يدك الشفا لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها أربعة.
عن صفي الدين الحلي
عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]
تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا
صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي - ويكيبيديا