أمطري يا سحائب الفضل ما شئ

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أمطري يا سحائب الفضل ما شئ لـ إسماعيل صبري باشا

اقتباس من قصيدة أمطري يا سحائب الفضل ما شئ لـ إسماعيل صبري باشا

أَمطِري يا سحائِبَ الفَضلِ ما شِئ

تِ وَفيضي على الرُبا وَالوِهادِ

وَاِترُكي كلَّ عاطلٍ حاليَ الصَد

رِ قَريرَ العَينَين في كلِّ وادِ

لن تَزيني أَحقَّ من جيدِ مطرا

نَ وَأَولى من صَدرهِ بِاِفتِقادِ

قَلمٌ تَصدرُ الحقائِقُ عنه

حالياتٍ في أَجملِ الأَبرادِ

وَلِسانٌ يُمسى يُدَبِّرهُ فِك

رٌ كبيرُ النُهى كبيرُ المُرادِ

إيه عَبّاسُ شُقَّ نهجاً جديدا

كلَّ يومٍ إِلى ذُرا الأَمجادِ

وَتَخَيَّر لِلسَّعد أَمثالَ مَطرا

نَ أَحقِّ الأَنامِ بِالإِسعادِ

وَأِنِلهُم مِمّا تَصوغُ المَعالي

نِعَماً لا تُمَنُّ في الأَجياد

بارك اللَهُ فيكَ فَالمُلكُ ما دم

تَ رفيعُ الذُرا رَفيعُ العِماد

شرح ومعاني كلمات قصيدة أمطري يا سحائب الفضل ما شئ

قصيدة أمطري يا سحائب الفضل ما شئ لـ إسماعيل صبري باشا وعدد أبياتها تسعة.

عن إسماعيل صبري باشا

إسماعيل صبري باشا

تعريف وتراجم لـ إسماعيل صبري باشا

إسماعيل صبري باشا:

من شعراء الطبقة الأولى في عصره. امتاز بجمال مقطوعاته وعذوبة أسلوبه. وهو من شيوخ الإدارة والقضاء في الديار المصرية. تعلم بالقاهرة، ودرس الحقوق بفرنسة، وتدرج في مناصب القضاء بمصر، فعين نائبا عموميا، فمحافظا للإسكندرية، فوكيلا لنظارة (الحقانية) وكان كثير التواضع شديد الحياء، ولم تكن حياته منظمة كما يظن في رجل قانوني إداري. يكتب شعره على هوامش الكتب والمجلات، وينشره أصدقاؤه خلسة.

وكان كثيرا ما يمزق قصائده صائحا: إن أحسن ما عندي ما زال في صدري! وكان بارع النكتة سريع الخاطر. وأبي وهو وكيل للحقانية (العدل) أن يقابل (كرومر) فقيل له: إن كرومر يريد التمهيد لجعلك رئيسا للوزارة، فقال: لن اكون رئيسا للوزارة وأخسر ضميري! ولما نشبت الحرب العامة الأولى سكت، وطال صمته إلى أن مات. توفي بالقاهرة ورثاه كثيرون من الشعراء والكتّاب. وجمع ما بقي من شعره بعد وفاته في (ديوان - ط) .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي