أمطري يا سماء في كل يوم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أمطري يا سماء في كل يوم لـ إسماعيل صبري باشا

اقتباس من قصيدة أمطري يا سماء في كل يوم لـ إسماعيل صبري باشا

أَمطِري يا سَماءُ في كلِّ يومٍ

ما تَشاءُ الأَقدارُ من نُظّارِ

وَاِقذِفي يا بحارُ كلَّ جيوش ال

أرضِ في مِصرَ لاحتِلال الدِيار

أَنا ما زِلتُ بين زَيدٍ وَعمرو

وَشُيوخٍ أكابرٍ أحرار

صَنعَتي العِلمَ وَالقَريضُ لِباسي

وَالقَوافي إذا التَحَفتُ دِثارى

أنا إِن طالَ في العِبادَةِ لَيلى

قَصَّرَت حلقَةُ الدروس نهاري

لو تُفيدُ العُلومُ والشِعرُ أَصبَح

تُ غنِيّا بِالعِلمِ وَالأشعار

هِمَّتي هِمَّةُ الشُيوخِ وَنَفسي

نَفسُ عالي المقامِ وَالمِقدار

شرح ومعاني كلمات قصيدة أمطري يا سماء في كل يوم

قصيدة أمطري يا سماء في كل يوم لـ إسماعيل صبري باشا وعدد أبياتها سبعة.

عن إسماعيل صبري باشا

إسماعيل صبري باشا

تعريف وتراجم لـ إسماعيل صبري باشا

إسماعيل صبري باشا:

من شعراء الطبقة الأولى في عصره. امتاز بجمال مقطوعاته وعذوبة أسلوبه. وهو من شيوخ الإدارة والقضاء في الديار المصرية. تعلم بالقاهرة، ودرس الحقوق بفرنسة، وتدرج في مناصب القضاء بمصر، فعين نائبا عموميا، فمحافظا للإسكندرية، فوكيلا لنظارة (الحقانية) وكان كثير التواضع شديد الحياء، ولم تكن حياته منظمة كما يظن في رجل قانوني إداري. يكتب شعره على هوامش الكتب والمجلات، وينشره أصدقاؤه خلسة.

وكان كثيرا ما يمزق قصائده صائحا: إن أحسن ما عندي ما زال في صدري! وكان بارع النكتة سريع الخاطر. وأبي وهو وكيل للحقانية (العدل) أن يقابل (كرومر) فقيل له: إن كرومر يريد التمهيد لجعلك رئيسا للوزارة، فقال: لن اكون رئيسا للوزارة وأخسر ضميري! ولما نشبت الحرب العامة الأولى سكت، وطال صمته إلى أن مات. توفي بالقاهرة ورثاه كثيرون من الشعراء والكتّاب. وجمع ما بقي من شعره بعد وفاته في (ديوان - ط) .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي