أمط عنك نعت الحمى والطلل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أمط عنك نعت الحمى والطلل لـ الستالي

اقتباس من قصيدة أمط عنك نعت الحمى والطلل لـ الستالي

أَمِطْ عنك نعتَ الحمى والطّلَلْ

وجُلْ في سبيل الصِّبا والغَزَلُ

وخَلْعِ العذار وشرب العُقار

وسكْر الخُمَار بعقب الثّمَلُ

ولهو الكَواعب غرَّ التّرائِب

سود الذّوائِب ذات الكحلُ

وحسن النُهود ونور الجيُود

وورد الخدود ولحظ المُقَلُ

وكل خلوب صَيود القُلوب

بحسن عَروبٍ وغنج ودَلَّ

لضيق الغلائل فعْم الخلاخِلِ

طاوي الأياطل عالي الكفلْ

ثقيل الروّادف داجي السّوالف

عذب المراشف شنب الرتل

تريك قضيباً رخيماً رَطيياً

يقلُّ كثيباً إِذا ما استقلْ

وجيد الغزال بدا في الرّمال

كبدر الكَمال أوانَ استهلْ

بدعج مراض وصفو بَياض

فلا بالمفاض ولا بالأزلْ

بدا في الخمار كما جلّنار

كشمس النّهار أوان الطفَلْ

يريك على الخدّ مثل جَنى الوَرْد

ينفح بالنّد صبغ الخَجَلْ

وطيب النّدام وسقي الغلام

بكأس المدام وشفي العِلَلْ

بصافي العَتيق كلَوْن العقيق

وزَهر الشّقيق عَلاه البَلَلْ

ودور القداح لوقت الصّباح

وجرى الريّاح صباً أو شمّلْ

إذا ما السّماء جلاها الضياءُ

ورق الهَواء نسيماً وطَلْ

وآب الحبيبُ وغابَ الرّقيبُ

وتابَ المريبُ وزال الوَجلْ

وروضٌ يفوح وزهرٌ يلوحُ

وعودٌ يتوح خِلالَ الكلَلْ

بخيْر تدلّى وبؤسٍ تولّى

وسَعد تعلّى ونحْسٍ أَفَلْ

ولهو وقصفٍ وزمرٍ وعَزْفٍ

ولثْمٍ ورَشفٍ ونهل وعلْ

وتهْتان ودْقٍ ولمعان برقٍ

وندمان صدقٍ كأسد الغيلْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أمط عنك نعت الحمى والطلل

قصيدة أمط عنك نعت الحمى والطلل لـ الستالي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن الستالي

أبو بكر أحمد بن سعيد الخروصي الستالي. شاعر عُماني ولد في بلده (ستال) وإليها ينسب من وادي بني خروص تلك البلدة التي أخرجت من رجال الدين وأهل العلم والأدب الكثير. نشأ وترعرع وتلقى مبادئ الدين ومبادئ العربية، حتى لمع نجمه وشاعت براعته في الشعر وتشوق الناس إلى لقائه. عندها انتقل الشاعر إلى نزوى حيث محط رجال العلم والأدب ولا سيما (سمد) التي فتحت أبوابها لطلاب العلم والأدب في عهد ذهل بن عمر بن معمر النبهاني. يمتاز شعره بالجودة، والنباغة وقوة الألفاظ والمعاني. (له ديوان - ط)[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي