أمط عن أسيل الخدود اللثاما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أمط عن أسيل الخدود اللثاما لـ حسن الدجيلي

اقتباس من قصيدة أمط عن أسيل الخدود اللثاما لـ حسن الدجيلي

أمط عن أسيل الخدود اللثاما

ولح في دجى الشعر بدرا تماما

ودع سيف لحظك في غمده

فقد طبع السحر فيه الحماما

أعيذ الفؤاد بغنج الجفون

فقد ريشت لفؤادي سهاما

أظبي الحما صل أخا لوعة

إذا كنت في الحب ترعى الذماما

فعلّ بوصلك تحي الفؤاد

ومن عل ريقك تطفي الأواما

سكنت الفؤاد وأخشى عليك

فحبة قلبي استحالت ضراما

يعنف فيك سليب الحجا

معنى بحب الظبا مستهاما

ولما رأى إلف العارضين

تقوس لاماً بخديك لاما

فدا لك من غصن ناضر

عليه فؤاد معناه حاما

أترمي ومرماك قلب المشوق

وما بلغ القلب منك المراما

وظلم ثناياك شاق الفؤاد

وضوء محياك شق الظلاما

وعيني جارية في هواك

وقلبي بحبك أضحى غلاما

أشيم على حاجر بارقا

على الشوق نبه قلبي وناما

سرى فأضاء الفضا من سناه

وهز لجيش الدياجي حساما

وذكرني زمنا بالحمى

فحن إليه فؤادي وهاما

تقضي وما شعر الوالهون

أكانوا نشاوى به أم نياما

بروض كساه الحيا مطرفا

من الورد تعثر فيه الخزامى

يضاحك فيه الأقاح الشقيق

ويرفق غصن الأراك البشاما

فيا لك روضا به نحتسي

كؤوس المدامة جاما فجاما

بكف هضيم الحشى مترف

أعار سنا البرق منه ابتساما

رشفت لماه ويا ليتني

شعرت رشفت اللمى أم مداما

أساقي الرحيق فدتك النفوس

أدر أكؤس الراح بين الندامى

شمولا معتقة صرخداً

تميت العقول وتحي الرماما

شرح ومعاني كلمات قصيدة أمط عن أسيل الخدود اللثاما

قصيدة أمط عن أسيل الخدود اللثاما لـ حسن الدجيلي وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن حسن الدجيلي

حسن بن محسن بن أحمد بن عبد الله الدجيلي النجفي. ولد في النجف، ونشأ بها على أبيه، فتربى على الفضيلة والعلم والأدب. درس على شيوخ عصره المشهورين. توفي في النجف ودفن بها ورثاه عدد من شعراء عصره. له ديوان شعر. له: حاشية على الكفاية في علم الأصول، ومنظومة في المنطق، والعديد غيرها.[١]

تعريف حسن الدجيلي في ويكيبيديا

الأستاذ حسن مجيد عيسى حسن عبد الله الدجيلي هو أديب ومؤرخ وسيسي عراقي، ولد في النجف سنة 1914، ينتمي لأسرة دينية تنتمي إلى عشيرة الخزرج الساكنة في منطقة الدجيل.شقيقه باقر الدجيلي كان وزيرا للبلديات في حكومة عبد الكريم قاسم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. حسن الدجيلي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي