أمعلمها بين العذيب وبارق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أمعلمها بين العذيب وبارق لـ الأمير شكيب أرسلان

اقتباس من قصيدة أمعلمها بين العذيب وبارق لـ الأمير شكيب أرسلان

أَمَعلَمُها بَينَ العَذيبِ وَبارِقِ

تَغَزَّلتُ مِن غَزلانِهِ بِالحَقائِقِ

فَدَيتُكَ رَبعاً قَد تَرَحَّلَ آلَهُ

بِكُلِّ إِمامٍ لِلمَآثِرِ سابِقِ

عَفا وَخَلَت مِنهُ المَنازِلُ بَعدَ ما

لَقَد كانَ زَيناً لِلنُهى وَالمَناطِقِ

وَأَقوى وَأَقوى ما حَوى مِن مَعاقِلٍ

أَناخَت عَلَيهِ عادِياتُ البَوائِقِ

وَأَجدَبَ بَعدَ الخَصبِ إِذ كانَ زاهِراً

بِكُلِّ كِتابٍ لِلفَوائِدِ واسِقِ

سَلامٌ عَلى تِلكَ الرُبوعِ فَإِنَّها

رِياضُ المَعالي وَالمَعاني الدَقائِقِ

لَكُم قَد حَوَت تِلكَ الخِيامُ عَقائِلاً

يُضيءُ سَناها مِن خِلالِ السِرادِقِ

رَواشِقُ قَلبي عَن قِسِيِّ جُفونِها

أَلا بِارَكَ الباري بِتِلكَ الرَواشِقِ

تُبيحُ لَنا أَلحاظُها حَيثُما رَنَت

بِسِحرِ بَيانٍ صادِقٍ كُلَّ صادِقِ

وَإِن خَطَرَت سَكرى فَمِن كُلِّ رائِقٍ

مِنَ اللَفظِ وَالمَعنى وَمِن كُلِّ شائِقِ

لَقَد أَطَلَعَت مِن تَحتِ لَيلٍ فُروعُها

هِلالَ مُحَيّاها بِأَسنى المَشارِقِ

فَلَيلٌ وَبَدرٌ عِندَها ما هُما سِوى

سَوادِ مِدادٍ في بَياضِ مَهارِقِ

بِروحي هاتيكَ الثَنايا فَإِنَّها

زَهَت في رِياضِ الفَضلِ زَهوَ الشَقائِقِ

أَتَلحونَني يا أَيُّها الناسُ وَيَحكُمُ

عَلى الحُبِّ ما أَنتُم لَهُ بِالعَوائِقِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أمعلمها بين العذيب وبارق

قصيدة أمعلمها بين العذيب وبارق لـ الأمير شكيب أرسلان وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن الأمير شكيب أرسلان

الأمير شكيب أرسلان

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي