أملأ الروح من سنا قدسي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أملأ الروح من سنا قدسي لـ التجاني يوسف بشير

اقتباس من قصيدة أملأ الروح من سنا قدسي لـ التجاني يوسف بشير

أملأ الرُوح مِن سَنا قُدسي

مُبهم كَالرؤى وَديع رَضي

قَمَري كَأَنَّما سَكب البَد

ر عَلَيهِ مِن فَيضة القَمري

وَاغمر القَلب مِن مَفاض مِن الفَجر

وَضيء جم النَدى عَبقَري

يَثب الحلم حَول مَشرعه السا

جي وَيَجري مَع الضُحى في أَتي

كَم تَظَل الرُوى بِهِ شارِعات

في يَنابيع مِن جَلال نَدي

يَتلففن في جَوانح بَيضا

ء وَيَسحبن مِن رِداء وَضي

وَيَحومن سومن باسِمات

يَتَخَفَفن مِن هُموم العشي

ساحِبات عَلى الكنهور أَصبا

غا رقاقا مِن واضح وَخَفي

ناشِجات شَفائف الأُفق الزا

هي بُروداً عَلى الصَباح السني

ذابَ في الأُفق دافِقاً فَوقَ هام

البيد يَهمي عَلى ثَرى بَدوي

يَغسل النَوم مِن مَضاجع رَعيا

ن الصحارى وَمَضرب القَروي

عَجَباً لِلجَلال وَالحُسن ماجا

في إِطارين فاتر وقوي

يَنسِجان الهَوى مِن الفَجر بَرداً

عُلوياً لِشاعر عُلوي

صاحَ مِن روحه وَكبر في أَعم

اق دُنياه صارِخاً كَالصَبي

أَو هَذا الجَمال يا رَب هَذا الس

حر مِن أَجل ذَلِكَ الآدمي

شرح ومعاني كلمات قصيدة أملأ الروح من سنا قدسي

قصيدة أملأ الروح من سنا قدسي لـ التجاني يوسف بشير وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن التجاني يوسف بشير

أحمد التجاني بن يوسف بن بشير بن الإمام جزري الكتيابي. شاعر، متصوف من السودان ولد في أم درمان 1910م لقب بالتجاني تيمناً بشيخ المتصوفة الإمام التيجاني، حفظ القرآن والتحق بالمعهد العلمي في أم درمان ودرس الأدب والفلسفة والتصوف. عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة (أبولو) . صدر له ديوان واحد بعد وفاته وهو (إشراقة) الذي يعد نموذجا للشعر الرومانسي. عمل صحفياً وساهم في تحرير صحيفة (ملتقى النهرين) ، ومجلتي (أم درمان، والفجر) . توفي بذات الصدد ودفن بمدينة أم درمان.[١]

تعريف التجاني يوسف بشير في ويكيبيديا

التجاني يوسف بشير شاعر سوداني معروف يلقب بشاعر الجمال والروح والوجدان وهو من رواد شعر الرومانسية الصوفية المتجددة، مات وهو شاب وكتب أروع شعره وهو صغير. ورغم أنه عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة «مجلة أبولو ». وكثيراما تجرى المقارنة بينه وبين الشاعر التونسي المعروف أبو القاسم الشابي حيث انهما عاشا في الفترة نفسها تقريبا وتشابهت تجربتهما إلى حد بعيد.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي