أمن آل شعثاء الحمول البواكر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أمن آل شعثاء الحمول البواكر لـ معقر بن حمار البارقي

اقتباس من قصيدة أمن آل شعثاء الحمول البواكر لـ معقر بن حمار البارقي

أَمن آلِ شَعثاءَ الحُمولُ البَواكِرُ

مَع الصُبحِ قَد زالَت بِهِنَّ الأَباعِرُ

وَحَلَّت سُلَيمى في هِضابٍ وَأَيكَةٍ

فَلَيسَ عَلَيها يَومَ ذَلِكَ قادِرُ

تُهيبُك الأَسفارُ مِن خَشيَةِ الرَدى

وَكَم قَد رأَينا من رَدٍ لا يُسافِرُ

وَأَلقَت عَصاها وَأستقرَّت بِها النَوى

كَما قَرَّ عَيناً بالإِيابِ المُسافِرُ

فَصَبَّحَها أَملاكُها بكَتيبَةٍ

عَليها إِذا أَمسَت مِن اللَهِ ناظِرُ

مُعاويَةُ بن الجَونِ ذُبيانُ حَولَهُ

وَحَسّانُ في جَمعِ الرِبابِ مُكاثِرُ

وَقَد جَمَعا جَمعاً كأَنَّ زُهاءَهُ

جَرادٌ سَفى في هَبوَةٍ مُتَظاهِرُ

وَمَروا بأَطرافِ البيوتِ فردَّهُم

رِجالٌ بأَطرافِ الرِماحِ مَساعِرُ

يُفَرِّجُ عَنّا كُلَّ ثَغرٍ مَخافَةً

جَوادٌ كسِرحانِ الأَباءَةِ ضامِرُ

وَكُلُّ طَموحٍ في الجِراءِ كَأَنَّها

إِذا أغتمسَت في الماءِ فتخاءُ كاسِرُ

لَها ناهِضٌ في المَهدِ قَد مَهدَت لَهُ

كَما مَهَّدَت للبَعلِ حَسناءُ عاقِرُ

هَوى زهدَمٌ تَحتَ الغُبارِ لحاجِبٍ

كَما اِنقَضَّ أَقنى ذو جَناحَينِ فاتِرُ

هُما بَطلانِ يَعثُرانِ كِلاهُما

يُريدُ رياسَ السَيفِ وَالسَيفُ نادِرُ

فَلا فَضلَ إِلّا أَن يَكونَ جَراءَةٌ

ذَوي بَدَنَينِ وَالرؤوسُ حَواسِرُ

يَنوءُ وَكَفّا زَهدَمٍ من وَرائِهِ

وَقَد عَلِقَت ما بَينَهُنَّ الأَظافِرُ

وَباتوا لَنا ضَيفاً وَبِتنا بنعمةٍ

لَنا مُسمِعاتٌ بالدفوفِ وَسامِرُ

فَلَم نقرهم شَيئاً وَلكنَّ قَصرَهُم

صَبوحٌ لَدَينا مَطلعَ الشَمسِ حازِرُ

فَباكَرهُم قَبلَ الشُروفِ كَتائِبٌ

كأَركانِ سَلمى سَيرُها مُتواتِرُ

من الضاربينَ الكَبشَ يَبرُقُ بَيضُه

إِذا غَصَّ بالريقِ القَليلِ الحَناجِرُ

وَظَنَّ سَراةُ الحَيِّ إِن لَن يُقَتَّلوا

إِذا دُعيَت بالسَفحِ عَبسٌ وَعامِرُ

كَأَنَّ نَعامَ الدوِّ باضَ عليهمِ

وَأعيُنُهم تَحتَ الحَبيكِ جَواحِرُ

ضَرَبنا حَبيكَ البَيضِ في غَمرِ لُجَّةٍ

فَلَم يَنجُ في الناجينَ منهم مُفاخِرُ

وَلَم يَنجُ إِلّا أَن يَكونَ طِمرَّةٌ

نوايلُ أَو نَهدٌ مُلِحٌّ مُثابِرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أمن آل شعثاء الحمول البواكر

قصيدة أمن آل شعثاء الحمول البواكر لـ معقر بن حمار البارقي وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن معقر بن حمار البارقي

عمرو بن سفيان بن حمار بن الحارث بن أوس البارقي. شاعر جاهلي من شعراء الجودة المقلين وفارس من فرسان الجاهلية، وسمي معقراً لقوله في رائيته المشهورة: لها ناهض في الوكر قد مهدت له كما مهدت للبعل حسناء عاقر وقد كف بصره في آخر عمره وله علم دقيق بالسحاب والمطر فكانت ابنته تقوده يوماً وقد سمع صوت رعد فقال لابنته: يا بنية أي شيء ترين؟ قالت سحماء عقاقة كأنها حولاء ناقة ذات هيدب دان وسير وان فقال: أي بنية وائلي إلى قفلة فإنها لا تنبت إلا بمنجاة من السيل. كان حليفاً لبني عامر بن صعصعة وشهد معهم يوم شعب وله فيه شعر.[١]

تعريف معقر بن حمار البارقي في ويكيبيديا

عمرو بن سفيان البارقي (580 م) المشهور بـ معقر بن أوس. شاعر من قبيلة بارق أحد شعراء العصر الجاهلي، من شعراء الجود المقلين وفارس من فرسان الجاهلية. تغنى في شعرة بامجاد قبيلتة. وتستشهد كثير من كتب اللغة بشعر معقراً لاهمتية اللغوية. شارك مع قومه في يوم جبلة وكان حليف بني نمير بن عامر. وله شعر في ذلك اليوم وفي غيره وهو صاحب البيت المشهورة الذي أصبح مضرب الأمثال:

.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي