أمن آل ليلى الطارق المتأوب
أبيات قصيدة أمن آل ليلى الطارق المتأوب لـ معن بن أوس المزني

أَمِن آلِ لَيلى الطارِقُ المُتَأَوِّبُ
وَقَد سَبَقَ النسرَ السِماكُ المصَوِّبُ
سَرَت مِن قُرى الغَرّاءِ حَتّى اِهتَدَت لَنا
وَدوني حَزابِيُّ الطَوِيِّ فَيَثقُبُ
وَقَد واعَدَتنا أَن تُلاقيَ في مِنىً
فَلا الوَ أَيُ مَصدوقٌ وَلا الحُبُّ يَذهَبُ
وَلا خَيرَ في لَيلى لَهُ غَيرَ أَنَّها
لَهُ حَزَنٌ إِن شَطَّتِ الدارُ مُنصِبُ
فَلَيلى خَليلٌ حالَتِ الحَربُ دونَهُ
يُخَبِّرُ عَن لَيلى أَقاصٍ وَجُنَّبُ
إِذا قُلتَ سِيروا إِنَّ لَيلى لَعَلَّها
جَرى دونَ لَيلى مائِلُ القَرنِ أَغضَبُ
فَكائِنُ جَزَعنا مِن سَنيحٍ وَبارِحٍ
إِلَيها وَأَفواهُ الأَشاحيجِ تَنعَبُ
وَكائِن أَجَزنا دونَها مِن تَنوفَةٍ
تَكادُ بِها الريحُ المُرِبَّةُ تَلعبُ
فَقُل لِعُبَيدٍ وَابنِ وَهبِ بنِ قابِسٍ
أَلا تامُرانِ الرَكبَ أَنَّ يَتَقَرَّبوا
أَلا تَأمُرانِ الرَكبَ أَن يَدلِجُوا بِنا
أَبى النَومُ أَنّا كُلّنا يَتَصَبَّبُ
وَما كُنت أَخشى أَن تَكون مَنِيَّتي
بِبَطنِ سُواجٍ وَالنَوائِحُ غُيَّبُ
مَتى تَأتِهِم تَرفَع بَناتي بِرَنَّةٍ
وَتَصدَح بِنَوحٍ يَفرَعُ النَوحَ أَرنَبُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة أمن آل ليلى الطارق المتأوب
قصيدة أمن آل ليلى الطارق المتأوب لـ معن بن أوس المزني وعدد أبياتها اثنا عشر.
عن معن بن أوس المزني
معن بن أوس بن نصر بن زياد المزني. شاعر فحل، من مخضرمي الجاهلية والإسلام، له مدائح في جماعة من الصحابة، رحل إلى الشام والبصرة، وكف بصره في أواخر أيامه، وكان يتردد إلى عبد الله بن عباس وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب فيبالغان في إكرامه. له أخبار مع عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) ، وكان معاوية يفضله ويقول: أشعر أهل الجاهلية زهير بن أبي سلمى، وأشعر أهل الإسلام ابنه كعب ومعن بن أوس. وهو صاحب لامية العجم التي أولها: لعمرك ما أدري وإني لأوجل على أينا تعدو المنية أول مات في المدينة.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب