أمن أجل غربان تصايحن غدوة
أبيات قصيدة أمن أجل غربان تصايحن غدوة لـ مجنون ليلى
أَمِن أَجلِ غُربانٍ تَصايَحنَ غُدوَةً
بِبَينونَةِ الأَحبابِ دَمعُكَ سافِحُ
نَعَم جادَتِ العَينانِ مِنّي بِعَبرَةٍ
كَما سَلَّ مِن نَظمِ اللَآلي تَطاوُحُ
أَلا يا غُرابَ البَينِ لا صِحتَ بَعدَهُ
وَأَمكَنَ مِن أَوداجِ حَلقِكَ ذابِحُ
يُرَوِّع قُلوبَ العاشِقينَ ذَوي الهَوى
إِذا أَمِنوا التَشحاجَ أَنَّكَ صائِحُ
وَعَدِّ سَواءَ الحُبِّ وَاِترُكهُ خالِياً
وَكُن رَجُلاً وَاِجمَح كَما هُوَ جامِحُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة أمن أجل غربان تصايحن غدوة
قصيدة أمن أجل غربان تصايحن غدوة لـ مجنون ليلى وعدد أبياتها خمسة.
عن مجنون ليلى
قيس بن الملوح بن مزاحم العامري. شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد. لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب