أمن الجميع بذي البقاع ربوع
أبيات قصيدة أمن الجميع بذي البقاع ربوع لـ جبيهاء الأشجعي

أَمِنَ الجَميعِ بِذي البِقاعِ رُبوعُ
راعَت فُؤادَكَ وَالرُبوعُ تَروع
مِن بَعدِ ما بَلِيَت وَغَيَّرَ آيَها
قَطرٌ وَمُسبَلَةُ الذُيولِ خَريعُ
جَوّالَةٌ بِرُبى المَلا غَولِيَّةٌ
بِرَغامِهِنَّ مُرِيَّةٌ زُعزوعُ
يا صاحِبَيَّ أَلا اِرفَعاني إِنَّهُ
يَشفي الصُداعَ فَيَذهَلُ المَرفوعُ
أَلواحُ ناجِيَةٍ كَأَنَّ تَليلَها
جِذعٌ تُطيفُ بِهِ الرُقاةُ مَنيعُ
تَنجو إِذا نَجِدَت وَعارَضَ أَوبَها
سِلَقٌ أَلحَنَ مِنَ النِياطِ خَضوعُ
في كُلِّ مُطَّرِدِ الدُفاقِ كَأَنَّهُ
نَسرٌ يُرَنِّقُ حانَ مِنهُ وُقوعُ
عَرَّسنَ دائِرَةَ الظَهيرَةِ بَعدَما
وَغِّرنَ وَالحَدقُ الكَنينُ خَشوعُ
بِأَمَقَّ أَغبَرَ يَلتَقي حَنّانَهُ
لِلريحِ بَينَ فُروعِهِ تَرجيعُ
يَعتَسُّ مَنزِلَهُنَّ أَطلَسُ جائِعٌ
طَيّانُ يُتلِفُ مالَهُ وَيُضيعُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة أمن الجميع بذي البقاع ربوع
قصيدة أمن الجميع بذي البقاع ربوع لـ جبيهاء الأشجعي وعدد أبياتها عشرة.
عن جبيهاء الأشجعي
يزيد بن خثيمة بن عبيد الأشجعي. شاعر بدوي إسلامي، من شعراء المفضليات، له فيها قصيدة في عنز كان منحها رجلاً من بني تيم من أشجع يظهر أنها على سبيل الإعارة ولم يردها. فجاء مطلع قصيدته: أمولى بني تيم ألست مؤدياً منيحتنا فيما تؤدى المنائح وهي 16 بيتاً أغرب فيها وأبدع.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب