أمن الفراق يراق دمعك احمرا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أمن الفراق يراق دمعك احمرا لـ سليمان الصولة

اقتباس من قصيدة أمن الفراق يراق دمعك احمرا لـ سليمان الصولة

أمن الفراق يراق دمعك احمرا

أم لاعج الأشواق فيه تصورا

وحمامة الوادي التي تبكيك أم

يعفورة النادي التي نفت الكرى

قالت جرى دمع المحب فما جرى

لا ناقتي سارت ولا جملي سرى

أتخال ذات الخال أن صدودها

دون النوى يا صحابي تبصّرا

ما نافعي قرب الديار وقد غدا

هذا النفار عليَّ بيناً منكرا

ويلاه من جور الجفا قلب الصفا

كدراً وقرَّح بالدموع المحجرا

ونفى الكرى عني وما استأجرته

فعلام صبري اليوم صار له كرا

ليت العيون عيون آرام الحمى

علمت بما صنعت بآساد الشرى

هن الحمام لنا وهن حياتنا

سبحان من أحيى بهن ودمَّرا

يا ربة الخال الذي ما رفرف ال

خلخال يوماً فوقه وتصدرا

دمعي جرى من جور صدك إنه

أجرى وأجرح من جفونك خنجرا

فترى يداويني الطبيب بقطرةٍ

من فيك تفضل كل شيءٍ قطّرا

ويرى لصبك يا زليخة حيلةً

تستنزل الأقمار من أعلى الذرى

فيذوق من جريال فيك سلافةً

لو ذاق يوسف طعمها ما أدبرا

طابت كما طابت بذكر محمدٍ

مِدَحي التي حاكى شذاها العنبرا

والٍ به دار الكنانة فاخرت

أم القرى بحجيج طلّاب القرى

ونفت شياطين الخيانة باسمه

وبسيفه كادت جبابرة الورى

فسرت لها الركبان آمنةً من ال

عدوان تحمل في المهامه جوهرا

وتباعدت عنها المظالم مثلما

بعدت كباش الدوِّ عن ليث الشرى

فازدان عالم مجده بعلائم ال

شرف التي حكت الكواكب منظرا

من كل ملكٍ لا يجود بمثلها

إلّا لذي ملكٍ يماثل قيصرا

اللَه يحفظه لنا ويديمه

ما غاب ديجورٌ وما نورٌ جرى

شرح ومعاني كلمات قصيدة أمن الفراق يراق دمعك احمرا

قصيدة أمن الفراق يراق دمعك احمرا لـ سليمان الصولة وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن سليمان الصولة

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان -ط) ، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ) .[١]

تعريف سليمان الصولة في ويكيبيديا

سليمان الصولة (1230 - 1317 هـ / 1814 - 1899 م) ولد في دمشق، وتوفي في القاهرة. تلقى علومه في مصر، وقرأ على علمائها، وبرع في العلوم العربية والآداب، ونظم الشعر وتفرد به.تردد بين دمشق والقاهرة مرتين، فقد ولد في دمشق، ودرس في الأزهر الشريف، وعاد إلى الشام مع حملة إبراهيم باشا، وبقي فيها نحو ثلاثين سنة اتصل فيها بالأمير عبد القادر الجزائري. قصد مصر للمرة الثانية عام 1883، فأقام فيها حتى خاتمة حياته. تقلد عدة وظائف في الدواوين المصرية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان الصولة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي