أمن القتول منازل ومعرس

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أمن القتول منازل ومعرس لـ أبو قلابة الهذلي

اقتباس من قصيدة أمن القتول منازل ومعرس لـ أبو قلابة الهذلي

أَمِنَ القَتولِ مِنازِلٌ وَمُعَرَّس

كَالوَشمِ في ضاحي الذِراعِ يكَرَّسُ

خَودٌ ثَقالٌ في القِيامِ كَرَملَةٍ

دَمَثٍ يُضيءُ لَها الظَلامُ الحِندِسُ

رَدعُ الخَلوقِ بِجِلدِها فَكَأَنَّهُ

رَيطٌ عِتاقٌ في الصُوانِ مُضَرَّسُ

يا حَبَّ ما حُبُّ القَتولِ وَحُبُّها

فَلَسٌ فَلا يُنصِبكَ حُبٌّ مُفلِسٌ

يا بَرقُ يَخفي لِلقَتولِ كَأَنَّهُ

غابٌ تَشَيَّمُهُ حَريقٌ يُبَّسُ

تُرَجّى لَهُ تَحتَ الظَلامِ أَكِفَّةٌ

مَجنونَةٌ نَفَيانُها مُتَنكِّسُ

هَل يُنسينَ حُبَّ القَتولِ مَطارِدٌ

وَأَفَلُّ يَختَضِمُ الفَقارَ مَسَلَّسُ

لَيٌ حُسامٌ لا يُليقُ ضَريبَةً

في مَتنِهِ دَخَنٌ وَأَثرٌ أَحلَسُ

وَشَريجَةٌ جَشّاءُ ذاتُ أَزامِلٍ

يُخطي الشِمالَ بِها مُمَرٍّ أَملَسُ

بَزُّ بِهِ أَحمي المُضافَ إِذا دَعا

وَبَدا لَهُم يَومٌ ذَنوبٌ أَحمَسُ

وَاِستَجمَعوا نَفَراً وَرادَ جَنابَهُم

رَجُلٌ بِصَفحَتِهِ دَبوبٌ تَقلِسُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أمن القتول منازل ومعرس

قصيدة أمن القتول منازل ومعرس لـ أبو قلابة الهذلي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن أبو قلابة الهذلي

الحارث بن صعصعة بن كعب بن طابخة بن لحيان بن هذيل. وقال المرزباني: (اسمه في رواية دعبل عويمر بن عمرو) . شاعر جاهلي قديم حجازي وتعد ابنته قلابة بنت الحارث من جدات الرسول (صلى الله عليه وسلم) وأمها أميمة بنت مالك بن غنم بن لحيان. وهو عم المتنخل الشاعر، وهو أقدم من قال الشعر في هذيل. وكان سيد بني لحيان وله خبر في يوم الأحث إذ قتل فيه رجلاً من حلفاء بني خُزيمة يقال له عمار وكان قد حاول أن يستأثره فقال: استسلم يا أبا قلابة: فقال له: أبو قلابة (وكان قد ثقل وضعف) ادن دونك فدنا فقنعه أبو قلابة بالسيف وقتله. وقد أنشد في ذلك اليوم قصيدته النونية وفيها قوله: والقوم أعلم هل أرمي وراءهم إذ لا يقاتل منهم غير خُصانِ[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي