أمن دمنة قفر تعاورها البلى
أبيات قصيدة أمن دمنة قفر تعاورها البلى لـ كعب بن زهير
أَمِن دِمنَةٍ قَفرٍ تَعاوَرَها البِلى
لِعَينَيكَ أَسرابٌ تَفيضُ غُروبُها
تَعاوَرَها طولُ البِلى بَعدَ جِدَّةٍ
وَجَرَّت بِأَذيالٍ عَلَيها جَنوبُها
فَلَم يَبقَ فيها غَيرُ أُسٍّ مُذَعذَعٍ
وَلا مِن أَثافي الدارِ إلّا صَليبُها
تَحَمَّلَ مِنها أَهلُها فَنَأَت بِهِم
لِطِيَّتِهِم مَرُّ النَوى وَشُعوبُها
وَإِذ هِيَ كَغُصنِ البانِ خَفَّاقَةَ الحَشى
يَروعُكَ مِنها حُسنُ دَلٍّ وَطيبُها
فَأَصبَحَ باقي الوُدِّ بَيني وَبَينَها
أَمانِيَّ يُزجيها إِلَيَّ كَذوبُها
فَدَعهَا وَعَدِّ الهَمَّ عَنكَ وَلَو دَعا
إِلى ذِكرِ سَلمى كُلَّ يَومٍ طَروبُها
أَتَصبو إِلى سَلمى وَمِن دونِ أَهلِها
مَهامِهُ يَغتالُ المَطِيَّ سُهوبُها
وَبِالعَفوِ وَصّاني أَبي وَعَشيرَتي
وَبِالدَفعِ عَنها في أُمورٍ تُريبُها
وَقَومَكَ فَاِستَبِقِ المَوَدَّةَ فيهِمُ
وَنَفسَكَ جَنِّبها الَّذي قَد يَعيبُها
شرح ومعاني كلمات قصيدة أمن دمنة قفر تعاورها البلى
قصيدة أمن دمنة قفر تعاورها البلى لـ كعب بن زهير وعدد أبياتها عشرة.
عن كعب بن زهير
? - 26 هـ / ? - 646 م بن أبي سلمى، المازني، أبو المضرَّب. شاعر عالي الطبقة، من أهل نجد، كان ممن اشتهر في الجاهلية. ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم، وأقام يشبب بنساء المسلمين، فأهدر النبي صلى الله عليه وسلم، دمه فجاءه كعب مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها: بانت سعاد فقلبي اليوم متبول فعفا عنه النبي صلى الله عليه وسلم، وخلع عليه بردته. وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير بن أبي سلمى، وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء. وقد كَثُر مخمّسو لاميته ومشطّروها وترجمت إلى غير العربية.[١]
تعريف كعب بن زهير في ويكيبيديا
كعب بن زهير (؟؟؟- 26 هـ = 646م) هو كعب بن زهير بن أبي سلمى، المزني، أبو المضرَّب. شاعر مخضرم من أشهر قصائده اللامية التي مطلعها بانت سعاد.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ كعب بن زهير - ويكيبيديا