أمن ذكر فار بالمصلى إلى منى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أمن ذكر فار بالمصلى إلى منى لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة أمن ذكر فار بالمصلى إلى منى لـ الشريف الرضي

أَمِن ذِكرِ فارٍ بِالمُصَلّى إِلى مِنىً

تُعادُ كَما عيدَ السَليمُ المُؤَرَّقُ

حَنيناً إِلَيها وَاِلتِواءً مِنَ الجَوى

كَأَنَّكَ في الحَيِّ الوَلودُ المُطَرِّقُ

أَأَللَهُ إِنّي إِن مَرَرتُ بِأَرضِها

فُؤادِيَ مَأسورٌ وَدَمعِيَ مُطلَقُ

أَكُرُّ إِلَيها الطَرفَ ثُمَّ أَرُدُّهُ

بِإِنسانِ عَينٍ في صَرى الدَمعِ يَغرَقُ

هَوايَ يَمانٍ كَيفَ لا كَيفَ نَلتَقي

وَرَكبِيَ مُنقادُ القَرينَةِ مُعرِقُ

فَواهاً مِنَ الرَبعِ الَّذي غَيَّرَ البِلى

وَآهاً عَلى القَومِ الَّذينَ تَفَرَّقوا

أَصونُ تُرابَ الأَرضِ كانوا حُلولُها

وَأَحذَرُ مِن مَرّي عَلَيها وَأُشفِقُ

وَلَم يَبقَ عِندي لِلهَوى غَيرَ أَنَّني

إِذا الرَكبُ مَرّوا بي عَلى الدارِ أَشهَقُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أمن ذكر فار بالمصلى إلى منى

قصيدة أمن ذكر فار بالمصلى إلى منى لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها ثمانية.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي