أمن رسم دار بالعقيق محيل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أمن رسم دار بالعقيق محيل لـ ابن شهيد الأندلسي

أَمِن رَسْمِ دارٍ بالعَقِيقِ مُحيلِ

وَلمّا هَبَطْنَا الغَيْثَ تُذْعَرُ وحْشُهُ

على كُلِّ خَوَّارِ العِنانِ أَسِيلِ

وَثارَتْ بَناتُ الأَعْوَجِيّاتِ بالضُّحَى

أَبابِيلَ مِن أَعْطَافِ غَيْرِ وَبِيلِ

مُسَوَّمةً نَعْتَدُّها مِن خِيارِها

لطَرْدِ قَنِيصٍ أَوْ لطَرْدِ رعِيلِ

إِذا ما تَغَنَّى الصَّحْبُ فَوْقَ مُتُونها

ضُحيّا أَجابَتْ نَحْتَهُمْ بصَهِيلِ

نَدُوسُ بها أَبْكارَ نَوْرٍ كأَنَّهُ

رِداءُ عَرُوسٍ أُوذِنَتْ بحَلِيلِ

رَمَيْنا بها عرْضَ الصُّوارِ فأَقْعَصَتْ

أَغَنَّ قَتَلْنَاهُ بغَيْرِ قَتِيلِ

وبادَرَ أَصْحابي النُّزُولَ فأَقَبَلَتْ

كَرادِيسُ من عَضِّ الشَّواءِ نَشِيلِ

نُمَسِّحُ بالجودان مِنه أَكُفَّنا

إِذا ما اقْتَنَصْنا منه غَيْرَ قَلِيلِ

فقُلْنا لساقِيها أَدِرْها سُلافةً

شَمُولاً ومِن عَيْنَيْكَ صِرْفَ شَمُولِ

فقامَ بكأسَيْهِ مُطيعاً لأَمْرِنا

يَمِيلُ به الإِدْلالُ كُلَّ ممِيلِ

وشَعْشَعَ راحَيْه فَمازالَ مائِلاً

برأَسٍ كَرِيمٍ منهُمُ وتَلِيلِ

إِلَى أَن ثَناهُمْ راكِدِينَ لِما احْتَسوا

خَلِيعِينَ مِن بَطْشٍ وفَضْلِ عُقُولِ

نَشاوَى على الزَّهْراءِ صَرْعَى كأَنَّهُمْ

أَساطِينُ قَصْرٍ أَوْ جُذُوعُ نَخِيلِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أمن رسم دار بالعقيق محيل

قصيدة أمن رسم دار بالعقيق محيل لـ ابن شهيد الأندلسي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن ابن شهيد الأندلسي

عبد الملك بن أحمد بن عبد الملك بن شهيد القرطبي أبو مروان. وزير، من أعلام الأندلس ومؤرخيها وندماء ملوكها. ولد ومات بقرطبة. له (تاريخ) كبير يزيد على مائة جزء، بدأه بعام الجماعة (40 هـ) وختمه عام وفاته، مرتباً على السنين. وجمع ما وجد من شعره في (ديوان - ط) .[١]

تعريف ابن شهيد الأندلسي في ويكيبيديا

أبو عامر أحمد بن عبد الملك بن شُهَيْد (382 هـ - 426 هـ) وزير وشاعر أندلسي.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي