أمن رسوم نأيها ناحل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أمن رسوم نأيها ناحل لـ عبيد بن الأبرص

اقتباس من قصيدة أمن رسوم نأيها ناحل لـ عبيد بن الأبرص

أَمِن رُسومٍ نَأيُها ناحِلُ

وَمِن دِيارٍ دَمعُكَ الهامِلُ

أَجالَتِ الريحُ بِها ذَيلَها

عاماً وَجَونٌ مُسبِلٌ هاطِلُ

ظِلتُ بِها كَأَنَّني شارِبٌ

صَهباءَ مِمّا عَتَّقَت بابِلُ

بَل ما بُكاءُ الشَيخِ في دِمنَةٍ

وَقَد عَلاهُ الوَضَحُ الشامِلُ

أَقوَت مِنَ اللائي هُمُ أَهلُها

فَما بِها إِذ ظَعَنوا آمِلُ

وَرُبَّما حَلَّت سُلَيمى بِها

كَأَنَّها عُطبولَةٌ خاذِلُ

لَولا تُسَلّيكَ جُمالِيَّةٌ

أَدماءُ دامٍ خُفُّها بازِلُ

حَرفٌ كَأَنَّ الرَحلَ مِنها عَلى

ذي عانَةٍ مَرتَعُهُ عاقِلُ

يا أَيُّها السائِلُ عَن مَجدِنا

إِنَّكَ عَن مَسعاتِنا جاهِلُ

إِن كُنتَ لَم تَأتِكَ أَيّامُنا

فَاِسأَل تُنَبَّأ أَيُّها السائِلُ

سائِل بِنا حُجراً وَأَجنادَهُ

يَومَ تَوَلّى جَمعُهُ الجافِلُ

يَومَ أَتى سَعداً عَلى مَأقِطٍ

وَجاوَلَت مِن خَلفِهِ كاهِلُ

فَأَورَدوا سِرباً لَهُ ذُبَّلاً

كَأَنَّهُنَّ اللَهَبُ الشاعِلُ

وَعامِراً أَن كَيفَ يَعلوهُمُ

إِذِ اِلتَقَينا المُرهَفُ الناهِلُ

وَجَمعَ غَسّانَ لَقيناهُمُ

بِجَحفَلٍ قَسطَلُهُ ذائِلُ

قَومي بَنو دودانَ أَهلُ النُهى

يَوماً إِذا أُلقِحَتِ الحائِلُ

كَم فيهِمُ مِن سَيِّدٍ أَيِّدٍ

ذي نَفَحاتٍ قائِلٌ فاعِلُ

مَن قَولُهُ قَولٌ وَمَن فِعلُهُ

فِعلٌ وَمَن نائِلُهُ نائِلُ

القائِلُ القَولَ الَّذي مِثلُهُ

يَنبُتُ مِنهُ البَلَدُ الماحِلُ

لا يَحرِمُ السائِلَ إِن جاءَهُ

وَلا يُعَقّي سَيبَهُ العاذِلُ

وَالطاعِنُ الطَعنَةَ يَومَ الوَغى

يَذهَلُ مِنها البَطَلُ الباسِلُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أمن رسوم نأيها ناحل

قصيدة أمن رسوم نأيها ناحل لـ عبيد بن الأبرص وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن عبيد بن الأبرص

? - 25 ق. هـ / ? - 598 م بن عوف بن جشم الأسدي، أبو زياد، من مضر. شاعر من دهاة الجاهلية وحكمائها، وهو أحد أصحاب المجمهرات المعدودة طبقة ثانية عن المعلقات. عاصر امرؤ القيس وله معه مناظرات ومناقضات، وعمّر طويلاً حتى قتله النعمان بن المنذر وقد وفد عليه في يوم بؤسه.[١]

تعريف عبيد بن الأبرص في ويكيبيديا

عَبيد بن الأبرص الأسدي شاعر جاهلي من أصحاب المعلقات ويعد من شعراء الطبقة الأولى، قتله المنذر بن ماء السماء حينما وفد عليه في يوم بؤسه. عاصر امرؤ القيس وله معه مناظرات ومناقضات، وهو شاعر من دهاة الجاهلية وحكمائها، وأحد أصحاب المجمهرات المعدودة طبقة ثانية عن المعلقات. وجعله ابن سلام في الطبقة الرابعة من فحول الجاهلية وحكمائها ودهاتها، وقرن به طرفة وعلقمة بن عبدة وعدي بن زيد، وكان شاعر بن أسد غير مدافع، قديم الذكر، طائر الشهرة، شهما، كريما مع ضيق ذات يده.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عبيد بن الأبرص - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي