أمن عرفان أطلال بوالي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أمن عرفان أطلال بوالي لـ النبهاني

اقتباس من قصيدة أمن عرفان أطلال بوالي لـ النبهاني

أمِنْ عرفان أطلالٍ بوالي

لرايةَ بالمَذانبِ فالقفالِ

بكَيْتَ صبَابةً وحننتَ شوقاً

وآذَنَ عِقدُ حِلمكَ بانحلالِ

نعم هاجتْ ِليَ الأطلالُ وجداً

أبادَ جَميلَ صَبري واحتمالي

وأبدَلني الهَوى حَبلاً بحبَلي

ولا كالُحبِّ من داءٍ عُضالِ

أقامَ هَواكِ رايةُ في فؤادي

فها هو لا يَؤولُ إلى ارتحالِ

فصِرتُ نظير جفنكِ من سَقامِ

نعم وشيبه خَصركِ في انتحالِ

أسائِلُ عنكِ رايةُ كل رَكبٍ

فهلا تسألين بسوءِ حالي

حَلالي مِنكِ تعذيبي وهتْكي

فقولي هلْ حلالكِ ما حلالي

حرامٌ يا مَليحةُ قتلُ مثلي

فكيفَ تُحلّلين سِوى الحلالِ

أنا الصَّبُّ المتَّيمُ والمعنَّى

وإن كنت المعظم في الرجال

تغلغلَ حُبُّ رايةَ في ضَميري

ولولاه لكنتُ نَعيمَ بالِ

أناهٌ فَعَمَةُ الأردافِ خَوْدٌ

قَطُوفُ المشي باهرةُ الجمالِ

تردُّ شُعاع قَرنِ الشمس ليْلاً

وتفضحُ طلعة البَدر الكمال

وتَبْسِم عنِ عذابٍ ناصعاتٍ

يهجِّنُ نظمُها نَظْمَ اللآلي

كأنَّ رضُابَها خَمرٌ سُلافٌ

يُشابُ بسائغٍ عذبٍ زلالِ

أقَرُّ بوَصْلها وتَقرُّ عيناً

بوَصلي والمُكاشِحُ في وبال

سعَدْتُ به زماناً كنت فيه

رخيَّ البالِ ممنوح الوصال

سقى ذاكَ الزمانَ وليلتيه

مُلِثُّ القطْرِ منحلُّ العَزالي

شرح ومعاني كلمات قصيدة أمن عرفان أطلال بوالي

قصيدة أمن عرفان أطلال بوالي لـ النبهاني وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن النبهاني

النبهاني

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي