أمولاي ذا عام جديد وفضلكم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أمولاي ذا عام جديد وفضلكم لـ الياس فياض

اقتباس من قصيدة أمولاي ذا عام جديد وفضلكم لـ الياس فياض

أمولاي ذا عامٌ جديدٌ وفضلكم

تمرُ به الأَعوامُ وهو جديدُ

أَتاكَ ضحوكَ الثَغر بشراً كأنَّهُ

عليمٌ بما تبغي لهُ وتريدُ

عليمٌ بأن يلقى نداك وتفتدي

لياليهِ في عُلياكَ وهي سُعودُ

ولم يوتَ علمَ الغيب لكن بدَت لهُ

دلائلُ مما قبلهُ وشهودُ

فيا مَن بهِ عاشَ الفقيرُ وأصبحت

مكارمهُ في الخافقين ترودُ

بنو سرسقٍ قاموا وراكَ وخلفهم

كرامٌ قيامٌ للندى وقعودُ

تُعلمَهُم كيفَ السبيلُ إلى العلى

وكيفَ يكونُ الذكرُ وهو حميدُ

ومن بعض ما توليهِ كفَّاكَ أَنني

قريرٌ بما قد نلتُ منك سعيدُ

فلا زلتَ تلقى كلَّ عامٍ نظيرهُ

وعيشك بالآلِ الكرامِ رغيدُ

إِذا كان هذا العيدُ في العام مرَّةً

ففي كلِ يومٍ من وجودِكَ عيدُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أمولاي ذا عام جديد وفضلكم

قصيدة أمولاي ذا عام جديد وفضلكم لـ الياس فياض وعدد أبياتها عشرة.

عن الياس فياض

إلياس فياض. أديب لبناني، تعلم ببيروت، ثم بمدرسة الحقوق بالقاهرة. وكتب في مجلتي إبراهيم اليازجي (الضياء) و (البيان) في القاهرة، وتولى رئاسة التحرير بجريدة (المحروسة) اليومية. ثم عاد إلى لبنان، فكان من أعضاء مجلس النواب، فوزيراً للزراعة، وتوفي ببيروت عن نحو 55 عاما. له (ديوان شعر - ط) الجزء الأول منه. ترجم عن الفرنسية قصصاً، منها (الشهيدة - ط) ، و (عشيقة مازارين - ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي