أمولاي مجد الدين والبارع الذي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أمولاي مجد الدين والبارع الذي لـ ابن حجر العسقلاني

اقتباس من قصيدة أمولاي مجد الدين والبارع الذي لـ ابن حجر العسقلاني

أَمولايَ مَجدَ الدين وَالبارعَ الَّذي

لَهُ الفَضلُ إِن صاغ القَريضَ قَرينُ

فُتِنتُ بِلُغزٍ منك تَصحيفُ عكسِهِ

فَتىً بَثَّ شَكوى وَالحَديثُ شُجونُ

وَشنَّفَ سَمعي حينَ أَعجمتُ أَوّلاً

لَهُ ولأن العينَ عِندي نونُ

يَشُقُّ عَلى الغمر البَليد اِهتداؤُهُ

لتَصحيفه إِن ظَنَّه سَيَهونُ

وَقُلتُ لَهُ فَتِّش بقلب وَإِن تَسِر

بطرقِ الهوينا لا يَكاد يبينُ

وَإِن رُمتَه من بعد ذاكَ مُحاجيا

تَجِد عَبدَ ملكٍ لا أَراه يَخونُ

إِذا قَلَّبوه لِلشِّرى قِيسَ طولُهُ

لَدى العَرض في الأَسواق وَهوَ ثَمينُ

يَمانٍ وَفي قَيسٍ لَهُ مَدخَلٌ وَكَم

ظهور له في قَومِهِ وَبطونُ

وَسَوف تَراه بَعد تغيير قلبهِ

وَإِن عُدتَ لِلتَغيير كَيفَ يَكونُ

وَأَحرفُه أَضحَت تُعَدُّ ثَلاثَةً

وَمن قال بَل حرفين لَيسَ يَمينُ

وَفي عَكس ثلثيهِ دَليلٌ عَلى الَّذي

أَشَرتُ إِلَيهِ وَالبَيانُ يُبينُ

وَثلثاه بالتَصحيف شَيءٌ محقَّقٌ

يُظَنُّ مَجازاً فيه وَهوَ يَقينُ

يُحَدُّ بلا ذنب وَيُضرَبُ ظهرهُ

وَيَلقاه ذُلٌّ لا يحدّ وهونُ

فَإِن قَرَّبوا منه الطِلا عزّ جاهه

وظلّ بَدين العارِمين يَدينُ

ويعرِبُ لكن بَعدَما كَلَّمَ العدى

بِمقوَلِه الهنديِّ وَهوَ مبينُ

وَسَمّاه بِالمَنديل قَومٌ لمسحهِ

رِقابَ العدى إِنّ اللُغات فنونُ

وَإِن قالَ قَومٌ قلب مَعناه ماسِحٌ

فَقُل صَحَّ فالمَعنى عليه معينُ

نَحيفٌ لَه جِسمٌ يعزُّ ضَريبه

نَحيلٌ وَأَمّا ضَربُهُ فَثَخينُ

وَمِن شدّة البَردِ اِعترَته اِهتِزازَةٌ

عَلى أَنّ حَرَّ النار فيهِ دَفينُ

هوَ الأَبيَضُ الفرد الخَضيبُ بَنانُهُ

لَهُ وَجنَةٌ قَد أَشرَقَت وَجَبينُ

نعم وَلهُ كَفٌّ وَقَدٌّ وَساعدٌ

وَلَيسَ لمَخضوبِ البنان يَمينُ

عَجائِبُهُ ليسَت تعدّ فإِنّه

فَريدٌ أساميهِ الكِرامُ مئينُ

فَإِن شئتَ فاِضرِب عنه صَفحاً فَقَد غَدا

لَكَ السبقُ حَقّاً فيهِ وَهوَ مُبينُ

وَلا زِلتَ للآداب سَيفاً مجرّداً

بِجاهِك تَحمي سَرحَها وَتَصونُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أمولاي مجد الدين والبارع الذي

قصيدة أمولاي مجد الدين والبارع الذي لـ ابن حجر العسقلاني وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن ابن حجر العسقلاني

أحمد بن علي بن محمد الكناني العسقلاني أبو الفضل شهاب الدين بن حجر. من أئمة العلم والتاريخ أصله من عسقلان (بفلسطين) ومولده ووفاته بالقاهرة، ولع بالأدب والشعر ثم أقبل على الحديث. ورحل إلى اليمن والحجاز وغيرهما لسماع الشيوخ، وعلت شهرته فقصده الناس للأخذ عنه وأصبح حافظ الإسلام في عصره. وكان فصيح اللسان، راوية للشعر، عارِفاً بأيام المتقدمين وأخبار المتأخرين صبيح الوجه، وولي قضاء مصر عدة مرات ثم اعتزل. تصانيفه كثيره جليلة منها: (الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة-ط) ، و (لسان الميزان-ط) تراجم، و (ديوان شعر-ح) ، و (تهذيب التهذيب-ط) ، و (الإصابة في تمييز الصحابة-ط) وغيرها الكثير.[١]

تعريف ابن حجر العسقلاني في ويكيبيديا

شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن محمود بن أحمد بن أحمد الكناني العسقلاني ثم المصري الشافعي (شعبان 773 هـ/1371م - ذو الحجة 852 هـ/1449م)، مُحدِّث وعالم مسلم، شافعي المذهب، لُقب بعدة ألقاب منها شيخ الإسلام وأمير المؤمنين في الحديث،(1) أصله من مدينة عسقلان، ولد الحافظ ابن حجر العسقلاني في شهر شعبان سنة 773 هـ في الفسطاط، توفي والده وهو صغير، فتربّى في حضانة أحد أوصياء أبيه، ودرس العلم، وتولّى التدريس.ولع بالأدب والشعر ثم أقبل على علم الحديث، ورحل داخل مصر وإلى اليمن والحجاز والشام وغيرها لسماع الشيوخ، وعمل بالحديث وشرح صحيح البخاري في كتابه فتح الباري، فاشتهر اسمه، قال السخاوي: «انتشرت مصنفاته في حياته وتهادتها الملوك وكتبها الأكابر.»، وله العديد من المصنفات الأخرى، عدَّها السخاوي 270 مصنفًا، وذكر السيوطي أنها 200 مصنف. وقد تنوعت مصنفاته، فصنف في علوم القرآن، وعلوم الحديث، والفقه، والتاريخ، وغير ذلك من أشهرها: تقريب التهذيب، ولسان الميزان، والدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، وألقاب الرواة، وغيرها. تولى ابن حجر الإفتاء واشتغل في دار العدل وكان قاضي قضاة الشافعية. وعني ابن حجر عناية فائقة بالتدريس، واشتغل به ولم يكن يصرفه عنه شيء حتى أيام توليه القضاء والإفتاء، وقد درّس في أشهر المدارس في العالم الإسلامي في عهده من مثل: المدرسة الشيخونية والمحمودية والحسنية والبيبرسية والفخرية والصلاحية والمؤيدية ومدرسة جمال الدين الأستادار في القاهرة. توفي في 852 هـ بالقاهرة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي